انتشرت في الآونة الأخيرة حشرة الناموس بكثرة وسط الأحياء والتجمعات السكانية لمدينة باتنة، ما بات يثير استياء وقلق السكان من خطرها على الصحة العمومية، بسبب لسعاتها وما خلفته من مضاعفات وتشويه للأبدان خاصة وسط الأطفال، وقد تزايد انتشار الناموس بطريقة لافتة تثير المخاوف وتحولت إلى حديث الرأي العام المحلي.
اشتكى المواطنون غبر مختلف أحياء مدينة باتنة، من انتشار الناموس ودقوا ناقوس الخطر من لسعاته خصوصا وسط الأطفال، خاصة بعدما استقبلت المصالح الصحية بالعديد من العيادات وقاعات العلاج حالات لسع معقدة وتحولت إلى تشوهات، وتساءل المواطنون عن سبب موجة انتشار الناموس بطريقة مفاجئة مثلما حدث الموسم الماضي، والذي أوعزته جهات مسؤولة إلى حملة النظافة التي مست وادي القرزي بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، والذي يعرف جريان المياه المستعملة غير المعالجة الناجمة عن عجز طاقة محطة التطهير.
عودة انتشار الناموس بشكل كبير وواسع عبر أغلب الأحياء، واستمرار الوضع على حاله لأيام، أصبح يثير قلق واستياء السكان الذين طالبوا مصالح البلدية بمكافحته من خلال مضاعفة حملات رش المبيدات، خاصة على مستوى بؤر انتشاره بالأحياء والتجمعات السكانية، بعد أن أصبح انتشاره يشكل خطرا على الصحة العمومية.
من جهتها مديرية الوقاية والحفاظ على البيئة لبلدية باتنة، ضاعفت عملية الرش عبر الأحياء بالموازاة مع انتشار الناموس بشكل ملفت لمحاربة الحشرة.
يـاسين عبوبو