تعهد الناطق الرسمي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع أول أمس الخميس أن الهيئة ستحرص على أداء مهمتها في المحافظة على صوت الشعب، باعتبار أن صوت الشعب هو من سيحدد مستقبل الجزائر، وأعرب سيما وأن الاستفتاء حول الدستور - كما أكد - يعد مرحلة حاسمة لبناء الجزائر الجديدة.
وفي تدخله خلال لقاء نظمته الأكاديمية الجزائرية لترقية المجتمع في دار الثقافة "علي زعموم" بمدينة البويرة أكد ذراع أن الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور المرتقب أول نوفمبر المقبل يشكل مرحلة حاسمة من أجل بناء الجزائر الجديدة و دولة القانون التي يطمح إليها الشعب من خلال حراك 22 فيفري.
وشدد الناطق الرسمي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على أن الاستفتاء الشعبي المقبل سيؤرخ لبداية عهد جديد وجزائر جديدة ، داعيا بذات المناسبة المواطنين إلى "المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق والتعبير عن أصواتهم" من أجل المساهمة في بناء دولة القانون والمحافظة على استقرار البلاد خلال هذه الظروف الصعبة.
كما ألح علي ذراع في كلمته على ضرورة مشاركة الجميع في هذا الموعد الانتخابي من أجل اختيار الدستور الذي سيشيد مستقبل الجزائر.
وتعهد المتحدث بعمل وحرص السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على "أداء مهمتها في المحافظة على صوت الشعب، لان صوت الشعب – كما أبرز - هو من سيحدد مستقبل الجزائر.
من جهته أبرز الناطق الرسمي للأكاديمية الجزائرية لترقية المجتمع المدني، عبد القادر سبخة، خلال تدخله بالمناسبة "أهمية" الاستفتاء الشعبي لأول نوفمبر المقبل لكونه "يولي أهمية قصوى للمجتمع المدني"، مستدلا بإنشاء المرصد الوطني للمجتمع المدني كهيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية" واصفا هذه المبادرة بـ "المكسب الكبير الذي من شأنه أن يجعل المجتمع المدني يساهم في اتخاذ القرارات على أعلى مستوى في الدولة".
وأثناء تطرقه للحديث عن المرصد الوطني للمجتمع المدني أكد أن إنشاء هذه الهيئة الاستشارية يشكل تطورا كبيرا في المسار الديمقراطي في بلادنا لكونها تقدم اقتراحات بخصوص انشغالات المجتمع المدني.
ودعا المتحدث بالمناسبة المجتمع المدني إلى المشاركة في هذا الموعد الانتخابي الذي وصفه بحجر الزاوية لبناء دولة القانون والديمقراطية. ولهذا علينا التجنيد من أجل الاحتفاء بهذا اليوم
التاريخي. ع.أ