صرح أمين العقال بالأهقار، أحمد إيدابير، مساء أمس الأحد بتمنراست، أن التصويت بـ"نعم" على مشروع تعديل الدستور «ضمان للحقوق والتنمية أيضا».
و أوضح السيد إيدابير لدى تنشيطه تجمعا شعبيا حضره أعيان و رؤساء قبائل المنطقة ومواطنين في إطار الحملة الاستفتائية بدار الثقافة بعاصمة الولاية «أن التصويت بنعم على مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر القادم ضمان لحقوق المواطنين والتنمية أيضا التي يتطلع إليها سكان المنطقة».
ويرى أمين العقال بالأهقار أن سكان المنطقة يتطلعون من خلال مشروع تعديل الدستور إلى تحقيق «التغيير» المنشود، بما يسمح – كما قال-- بتلبية «تطلعاتهم وتحقيق المزيد من المكتسبات التنموية».
و أشار في ذات السياق أن الدولة تولي أهمية كبيرة لهذه المنطقة من الجنوب الكبير، وسكانها سيظلون –كما أضاف «أوفياء دوما للمواعيد الوطنية الحاسمة».
و اعتبر أن الشعب هو أساس بناء «الجزائر الجديدة» التي يتطلع إليها الجميع خاصة الشباب، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة "إعطاء الفرصة لإطارات المنطقة من الشباب لتقلد مناصب عليا في الدولة».
ودعا السيد أحمد إيدابير الحضور إلى العمل من أجل إقناع ذويهم للذهاب والتصويت «بقوة» يوم الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الذي يكرس -مثلما قال- عدة حقوق الفردية منها والجماعية.
ومن جهتهم ثمن الحاضرون في هذا التجمع الشعبي ما تضمنه مشروع تعديل الدستور من مقاربة جديدة لترقية دور المجتمع المدني، وفسح المجال أمامه للمشاركة في صنع القرار في مختلف المستويات.
وأج