دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس الأربعاء بمستغانم، إلى التصويت بنعم على مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء الشعبي في الفاتح نوفمبر المقبل، واصفا إياه «ببوابة الإصلاحات التي تجسد دولة المؤسسات».
وقال السيد بعجي، خلال إشرافه على تجمع شعبي بدار الثقافة «ولد عبد الرحمن كاكي» في إطار اليوم 15 من الحملة الاستفتائية لتعديل الدستور، أن «هذه الوثيقة التوافقية تجسد الإرادة الشعبية التي عبرت عنها الهبة الشعبية في 22 فبراير 2019»، مبرزا أن «التعديل الدستوري يأتي استجابة لطموحات الشعب الجزائري في التغيير لاسيما لإحداث القطيعة مع الحكم الفردي والتوجه نحو دولة المؤسسات».
وتابع المتحدث أن «أساس الديمقراطية هي المؤسسات التي تقوم بتدبير الشأن الوطني والمحلي والتداول على السلطة التي يكرسها مشروع التعديل الدستوري من خلال تحديد الفترات الرئاسية بعهدتين وجعلها في الدستور مادة صماء غير قابلة للتغيير».وبعد أن أبرز ما تحمله الوثيقة المعروضة على الاستفتاء، خاصة من جانب الفصل والتوازن ما بين السلطات وتعزيز الحقوق وتكريس الحريات، أكد السيد بعجي أن محطة الفاتح نوفمبر ستسمح بتجديد المنظومة التشريعية ومراجعة القوانين التي تنظم الحياة السياسية على غرار قوانين الانتخابات والجمعيات والإعلام، كما قال.وتحدث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال هذا التجمع، الذي ضم مناضلي الحزب لمحافظات ولايتي مستغانم وغليزان، عن الشأن الداخلي لهذه التشكيلة السياسية ولاسيما المسار الإصلاحي الذي اعتمدته القيادة الجديدة والذي يهدف إلى إعادة مكانة الحزب وفتح المجال أمام الشباب للممارسة السياسية وإعادة إدماج المناضلين المهمشين في الفترة الماضية.
وأج
