اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، بأن الدستور الجديد جاء أكثر وضوحا من الدساتير السابقة، فيما يتعلق بتنظيم الحريات الدينية، ودافع الأمين العام للأفلان، عن حزبه الذي قال بأنه راح ضحية العصابة.
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي حول الاستفتاء على الدستور بدار الثقافة بباتنة، وعد بعجي بإنصاف المناضلين بالحزب من خلال القطيعة مع الممارسات السابقة، التي قال بأن الحزب راح ضحيتها وشوهت صورته وأكد الأمين العام للأفلان، على ضرورة مسح تلك الصورة المسيئة للحزب، انطلاقا من الاستحقاقات المقبلة، مشيرا إلى للشروع في إصلاحات بالنظام الداخلي للحزب، منها عدم الجمع بين المناصب داخل الهياكل الحزبية.
واعتبر بعجي، بأن إصلاحات داخل الحزب بدأت تؤتي أكلها بعد تنشيطه لتجمعات بمختلف مناطق الوطن تضمنت إعادة الاعتبار للمناضلين المخلصين الحقيقيين، قبل أن يتطرق للتعديل الدستوري في الشق الثاني من كلمته، موضحا بأن الحزب وافق على التعديل الدستوري ويدعو للتصويت عليه، لأنه يستجيب لمطالب الحراك الشعبي، وينهي الحكم الفردي واستغوال الرئيس بالسلطة وينظم الحريات.
وكان بعجي قد ثمن كفل وتنظيم الدستور الجديد للحريات، ونفى ما أثير حول الحريات الدينية من جدل، حيث قال بأن كافة الدساتير السابقة قد ضمنت الحرية الدينية، على غرار ما هو معمول به في كل دول العالم، وأضاف بأن نصوص الدستور الجديد أكثر وضوحا وتنظيما فيما تعلق بحرية المعتقد.
ي/ع