ما حدث بغرداية محاولة للإيقاع بين الجزائريين
تأسف رئيس الجماعة الإباضية بقسنطينة وأحد أعيان ولاية غرداية مسعود بن محمد الواهج لما وقع من أحداث دامية بولاية غرداية، مؤكدا أنها محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مثمنا روح التضامن التي عبرت عنها كافة الولايات.
واعتبر رئيس الجماعة الإباضية بولاية قسنطينة وأحد أعيان غرداية مسعود بن محمد الواهج في كلمة ألقاها خلال حفل بمناسبة عيد الفطر المنظم من قبل ولاية قسنطينة بمقرها الجديد بحي الدقسي عبد السلام، ما وقع من أحداث مؤسفة بغرداية أمر غير مقبول، ومحاولة لإيقاع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضح رئيس الجماعة الإباضية بقسنطينة أنه «يجب على الجميع التفطن لما يحدث في غرداية حتى ننأى ببلادنا عن الخطر الذي يتربص بها»، موضحا في ذات السياق، أن الحرص والفطنة واجب على كل فرد لتفويت الفرصة أمام المتربصين بالجزائر شرا.
كما نوه ذات المتحدث بالقرارات الصادرة عن الحكومة والهادفة لاستعادة الأمن بالمنطقة، حيث أوضح في هذا الشأن، أن والي قسنطينة أطلعه على بعض الإجراءات التي ستقوم بها الدولة من أجل إعادة الأمن لغرداية، بدليل أن العيد مر حسبه، في ظروف جيدة، بعد أن توقفت كافة مظاهر العنف.من جهة أخرى، ثمّن رئيس الجماعة الاباضية بقسنطينة ردود الفعل الصادرة عن جميع الجزائريين، والتي تم التعبير من خلالها عن روح التضامن والأخوة بين أبناء الوطن الواحد، و قال في هذا الخصوص «ما لمسناه من أخوة وروح تضامن من كافة إخوتنا في كامل الولايات من تلمسان إلى تبسة، ومن العاصمة إلى تمنراست أمر مشجع ويعكس تجمع و اتحاد هذا الشعب حول الوطن الواحد».
عبد الله.ب