تواصلت أمس عملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة بولايات إيليزي وتندوف وتمنراست لتمكين المسجلين من البدو الرحل من أداء واجبهم وذلك بتقديم العملية الاستفتائية بـ 72 ساعة قانونيا من يوم الاستفتاء في الفاتح نوفمبر القادم. كما انطلقت العملية أمس الجمعة بالمناطق النائية لولاية النعامة.
وتجري هذه العملية عبر عشرة مكاتب متنقلة بثلاث بلديات بولاية إيليزي أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، وهي إيليزي وجانت و برج الحواس، التي ستستقبل 4.800 مسجل في القوائم الانتخابية ثم استكملت العملية أمس الجمعة بانطلاق مكتب متنقل واحد نحو بلدية برج عمر إدريس.
وتحصي ولاية إيليزي هيئة ناخبة بتعداد يفوق 82.000 ناخب موزعين على 35 مركز اقتراع التي تضم 156 مكتب تصويت عبر البلديات الست للولاية، وبولاية تندوف فإن الأمر يتعلق بما مجموعه 8.465 مسجلا في القوائم الانتخابية عبر 10 مكاتب متنقلة التي تجوب المناطق النائية لتمكين هؤلاء الناخبين من أداء واجبهم في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، منها ستة مكاتب مخصصة لبلدية أم العسل بوعقبة و وادى الخرب و أحواويش وحاسي منير وحاسي البيضاء وضواحي أم العسل، فيما خصصت أربعة مكاتب تصويت متنقلة لبلدية تندوف وتخص مناطق غار الجبيلات وتفاقومت وحاسي الناقة والشناشن.
وأوضح المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتندوف محمود شراد أن كل الظروف مهيأة لإجراء عملية الاستفتاء بهذه المكاتب المتنقلة في أريحية، مشيرا إلى أن هذه المكاتب ستلتحق بمراكز الاقتراع غدا قبل عملية الفرز مباشرة.
وتحصي ولاية تندوف هيئة ناخبة بتعداد 98.097 مسجلا موزعين عبر 26 مركز انتخاب منها 22 مركزا ببلدية تندوف و4 مراكز ببلدية أم العسل فيما بلغ مجموع مكاتب التصويت بالولاية 198 مكتبا منها 10 مكاتب متنقلة.
وانطلقت نفس العملية الاستفتائية عبر 21 مكتبا متنقلا بولاية تمنراست بأقصى الجنوب التي تستقبل الناخبين المسجلين بالقوائم الانتخابية بالمناطق النائية عبر ست بلديات هي تمنراست وأبلسة وعين أمقل وإدلسوتازروك وتين زواتين.
وتحصي ولاية تمنراست هيئة ناخبة بتعداد 177.642 ناخبا موزعا على 70 مركز اقتراع التي تضم 373 مكتب تصويت من بينها 34 مكتبا متنقلا.
ويرافق ممثلي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مؤطري هذه المكاتب المتنقلة التي سخرت لها كافة الإمكانيات البشرية والمادية لضمان سير هذا الاستحقاق في أحسن الظروف سيما من الجانب الصحي حيث وفرت فرق صحية وبرتوكول صحي لضمان التغطية الصحية اللازمة للناخبين و المؤطرين.
كما انطلقت صباح أمس الجمعة عملية التصويت عبر 15 مكتبا متنقلا لتمكين سكان المناطق النائية وتجمعات البدو الرحل بولاية النعامة .
وتضم هذه المكاتب المتنقلة 9.631 ناخبا وناخبة موزعين على بلديات النعامة وعين الصفراء وتيوت و صفيصيفة و عسلة و القصدير والبيوض الذين يدلون بأصواتهم في هذا الاقتراع الذي تم تقديمه قانونيا بـ 48 ساعة ضمن إجراءات تنظيمية محكمة تحت إشراف المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, حسبما أبرز المكلف بالإعلام لدى ذات المندوبية الولائية مفتاح العيد.
وتم توفير كل الشروط لإجراء عملية التصويت التي تقام في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا حيث وفرت مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وبالتنسيق مع عدة مصالح على غرار مديريتي الصحة و السكان والحماية المدنية وغيرها كافة المستلزمات المناسبة لتطبيق البروتوكول الصحي الوقائي وفق نفس المصدر.
كما تم تسخير مختلف الوسائل التي تتطلبها قوافل المكاتب المتنقلة لتمكين المسجلين بالقوائم الانتخابية من التصويت في ظروف حسنة من سيارات ميدانية وعتاد مادي وتجهيزات إدارية وطبية ووسائل اتصال وغيرها مثلما أشير اليه.
ويتواجد أكبر عدد من الناخبين المسجلين بالمكاتب المتنقلة بولاية النعامة على مستوى بلدية صفيصيفة (100 كلم أقصى جنوب غرب الولاية ) التي تضم 3.196 مسجلا عبر 5 مكاتب متنقلة حيث ستجوب نحو 50 موقعا نائيا من أجل بلوغ أقصى النقاط التي يتواجد بها الموالون وسكان البدو الرحل.
للإشارة فإن ولاية النعامة تحصي هيئة ناخبة بتعداد إجمالي يقدر بـ 168022 مسجلا موزعين على 78 مركزا و 407 مكتب تصويت موزعة عبر 12 بلدية وقد تم تجنيد نحو 2000 مؤطر للسير الحسن لهذا الاستفتاء حسب المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأج