استنكر أمين العقال بمنطقة الأهقار، أحمد إيدابير، تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر مستهجنا بشدة تجاسر هذا الأخير من خلال هذا التدخل الذي يعكس ''الممارسات التي تعد خرقا لمبادئ القانون الدولي والمساس باحترام سيادة الدول على إقاليمها''.
وأكد أحمد إيدابير في بيان باسمه وباسم رؤساء قبائل الأهقار وأعيان المنطقة وسكان تمنراست بأن هذا التدخل المتكرر للبرلمان الأوروبي ''تحت غطاء الدفاع عن حقوق الانسان وحماية الحقوق والحريات يعتبر الذريعة التي طالما كانت مبررا لكل تدخل في الشؤون الداخلية للدول والمساس باستقرارها''.
كما أضاف السيد ايدابير بأن ''الشعب الجزائري شعب أبي دفع الغالي والنفيس من أجل أن ترفرف الراية الوطنية عاليا ولا مبرر للبرلمان الأوروبي لأن يتطاول على سيادة الجزائر في الوقت الذي تعرف فيه فرنسا انتهاك صارخ لحقوق المتظاهرين طوال سنوات"، مذكرا بأن "الجزائر هي دولة ديمقراطية ومستقلة تتمتع بسيادة كاملة و لن يرضى شعبها أن تمارس عليه أي وصاية''.