استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة إعلان المملكة المغربية التطبيع و إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع العدو الصهيوني، مؤكدة أن» مؤامرة التطبيع طعنة جديدة لنضال الشعب الفلسطيني».
وقالت الجبهة في بيان لها، مساء أول أمس الجمعة، « أن الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني يهدفان من هذا الإعلان إلى نشر حالة تيئيس شاملة بين الشعوب العربية، و القضاء على التطلعات المشروعة في استرجاع الحقوق و السيادة على الأرض العربية في فلسطين و الجولان و لبنان و إحقاق حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف».
واعتبرت الجبهة، «الخطوة المشؤومة التي أقدمت عليها المملكة المغربية طعنة جديدة لنضال شعبنا الفلسطيني و مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي».
و ما يزيد الطين بلة - حسبها- «أن المغرب يترأس لجنة القدس فكيف يمكن أن تترأس لجنة دعم القدس و في ذات الوقت تعترف بإسرائيل التي أعلنت عن القدس عاصمة أبدية لها؟ مشيرة إلى أن «اعتراف المغرب و بعض الدول بإسرائيل و إقامة علاقات ديبلوماسية معها هو اعتراف بالقدس عاصمة لها مهما حاول المطبعون من أن يقنعوا شعوبهم عكس ذلك».
وتابعت تقول، «إن هذا الاعتراف و في هذه الظروف بالذات لهو مكافأة مجزية للاحتلال الإسرائيلي و غطاء له للاستمرار في تهويد الأرض الفلسطينية و إقامة المستوطنات التي تشاد يوميا تحت مرأى و مسمع العالم».
كما أنه- تضيف- « تشجيع للاحتلال لمواصلة عمليات التنكيل بأبناء شعبنا الفلسطيني و ممارسة كافة أشكال القمع و الإعدامات الميدانية ضد أهلنا في فلسطين و قتل الأطفال بدم بارد و دماء الشهيد الطفل علي أبوعليا لم تجف بعد و عذابات الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال ما زالت تستصرخ ضمائر العالم و الحكام العرب».
وختمت الجبهة بيانها، بالتأكيد على أنها تتطلع إلى الشعب المغربي و الشعوب العربية، لإفشال ما أقدم عليه حكام المغرب، مشددة على أنها «على ثقة بأن هذه المؤامرة لن «تثنينا عن مواصلة نضالنا حتى تحقيق أهدافنا في العودة و كنس الاحتلال و إقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس».
كما أكدت أنها تتطلع إلى «دعم شعوبنا العربية لإفشال مؤامرة التطبيع كسر موجة الذل و
الهوان». وأج