أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأحد بالمدية، على ضرورة " تكييف" منظومة التكوين والتعليم المهنين مع حاجيات سوق الشغل بهدف "إيجاد حل لمشكل البطالة".
وقال السيد جراد خلال اشرافه، رفقة وفد وزاري، على إعطاء إشارة انطلاق الموسم التكويني الجديد 2021/2020، أنه "لابد من عصرنة منظومة التكوين والتعليم المهنين وتكييفها مع حاجيات سوق الشغل" مؤكدا أنه "لابد من توفير تخصصات في التكوين تمكن الشباب من الالتحاق بسوق الشغل" وبالتالي –كما قال –"احداث توازن بين التكوين وسوق الشغل وتوجيه منظومة التكوين لحل مشكل البطالة".
ولدى اطلاعه على سير التكوين الخاص بإصلاح العتاد الطبي بالمعهد الوطني للتكوين المهني بالمدية دعا السيد جراد الى ضرورة "اجراء تقييم لما هو موجود بالمستشفيات" و" ربط علاقات مع المخابر والمؤسسات الصحية لحل مشكل صيانة العتاد الطبي لاسيما أجهزة الأشعة".
واضاف السيد جراد ان الدخول التكويني الجديد يكتسي "أهمية بالغة" نظرا للانقطاع الذي دام عدة أشهر بسبب جائحة كورونا التي "واجهتها الجزائر بإجراءات وتدابير أقرتها اللجنة العلمية والسلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".
ودعا في هذا الاطار القائمين على مؤسسات التكوين والتعليم المهنين وكذا المتربصين الى ضرورة مضاعفة اليقظة والسهر على احترام البرتوكول الصحي
والإجراءات الوقائية حماية للصحة العمومية .
يذكر انه تم خلال إعطاء إشارة انطلاق الموسم التكويني من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للمدية الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا فيروس كورونا من أطباء واطارات وعمال مختلف القطاعات وكذا المواطنين .