أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ،يوم الأحد، أن الحفاظ على المسار الدستوري "جنب البلاد كثير من الإخفاقات والفخاخ" التي كانت مبيتة للجزائر وأن "تلاحم الشعب مع جيشه زاد من تماسك الجبهة الداخلية"، حسب ما جاء في بيان لذات الهيئة.
وخلال ترأسه لاجتماع مكتب المجلس الشعبي الوطني وفق ذات البيان ، استذكر السيد شنين "ما حققته الجزائر من مكاسب بعد مرور سنة على أداء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لليمين الدستورية، وقال أن الحفاظ على المسار الدستوري جنب البلاد كثير من الإخفاقات والفخاخ التي كانت مبيتة للجزائر".
وأضاف السيد شنين "أن تلاحم الشعب مع جيشه زاد من تماسك الجبهة الداخلية وساهم في نجاح مسار الإصلاحات السياسية والتي كان من أبرزها تعديل الدستور إضافة إلى مشاريع القوانين وجلسات الحوار والمؤتمرات المتخصصة في مختلف المجالات، كما عرفت السنة حركة دبلوماسية غير اعتيادية رغم جائحة كورونا وتسببها في تعطيل بعض المشاريع وتأجيل أخرى".
وبعدما تمنى -يشير بيان المجلس -موفور العافية لرئيس الجمهورية، أعرب السيد سليمان شنين عن "تفاؤله بأن يحمل مطلع العام الجديد بشائر التغلب على وباء كورونا والتمكن من تجاوز كل التحديات التي تحيط بالجزائر".
أما بخصوص جدول أعمال الاجتماع، فقد درس المكتب ثلاثة طلبات تقدمت بها، على التوالي، لجنة الإسكان والتجهيز والري لتنظيم زيارة ميدانية إلى ولاية ميلة، ولجنة الثقافة والاتصال والسياحة لتنظيم زيارة ميدانية إلى مدينتي تمنراست وجانت، ولجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني لتنظيم يوم برلماني وزيارة ميدانية حول اثار التفجيرات النووية في منطقة رقان.
وأج