سجلت 2.131 حالة لسع و أربع (4) وفيات بالتسمم العقربي خلال السنة المنصرمة بولاية ورقلة، حسبما أفادت به اليوم الأربعاء مصالح مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات.
وأحصيت معظم الإصابات بالتسمم العقربي بداخل المنازل بما لا يقل عن 1.281 حالة، بينما حدثت باقي الإصابات بخارجها، علما أن شهر يوليو الماضي كان من بين أكثر الشهور التي سجل فيها العدد الأكبر من الإصابات بمجموع 364 حالة وسبتمبر (352) وأغسطس (343) ويونيو (331 إصابة) بالنظر إلى ارتفاع درجات الحرارة الفصلية عادة بالمنطقة في هذه الفترة من السنة بمعدلات قياسية، استنادا إلى ذات المصدر.
وتعكف السلطات العمومية منذ سنوات على تسطير برامج وقائية للتقليل من نسب الإصابات بالتسمم العقربي، حيث يتم في إطارها تخصيص سنويا مبالغ مالية ضمن ميزانية الولاية لتشجيع المواطنين المنخرطين بجمعيات محلية على المشاركة في جهود مكافحة التسمم العقربي، كما ذكرت ذات المصالح.
وجرى في هذا الإطار رفع المبلغ المالي الممنوح مقابل كل حشرة عقرب من 50 إلى 100 دج وهي المبادرة التي كان لها أثرا إيجابيا على حملات جمع العقارب، مما قلص وبشكل "محسوس" من أعداد الضحايا و المصابين بالتسمم العقربي بالجهة، كما جرى توضيحه.
وقد أحصيت خلال سنة 2019 إصابة 3.050 شخصا بالتسمم العقربي وتسجيل خمسة (5) وفيات بالولاية، حسب إحصائيات ذات المديرية.
وضمن جهود الوقاية من هذا النوع من التسممات الخطيرة تنظم حملات تحسيسية وأيام إعلامية لفائدة الجمهور للتوعية بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأج