أعرب رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس السبت، عن تطلعه لأن تسحب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ،جو بايدن، إعلان ترامب بخصوص الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
وقال بن قرينة، في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك»، بمناسبة الذكرى 52 لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الجزائر والمملكة المغربية المعروفة بـ (معاهدة إفران)، و الموقع عليها في 22 جانفي 1969، «مع رحيل الرئيس الأمريكي السابق، صاحب القرارات الاستعجالية البعيدة عن الشرعية الدولية، لا سيما منها ما ارتبط بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، فإننا نتطلّع أن يبدأ الرئيس الجديد «جو بايدن» وفريق إدارته الجديدة بقرارات أكثر حكمة تعيد أمريكا إلى موقف الحياد من ملف قضية الصحراء وتسحب قرار سلفه المطعون فيه أمميا».
ولفت في ذات السياق إلى أن، إعلان ترامب «مناقض للدور التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق السلام العادل و الأمن الدولي، و المكرس لقناعة أمريكا في دعم حقوق الشعوب في التحرر»، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة، للإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية، لاستئناف المحادثات برعاية الأمم المتحدة، التي تؤكد دائما على الحلّ العادل المتمثل في تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية بكل شفافية وحرية.
وبخصوص العلاقات الجزائرية- المغربية، اعتبر السيد بن قرينة ذكرى «معاهدة إفران» محطة مناسبة، «لاستحضار متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين»وأضاف في سياق متصل، «ستبقى أواصر الأخوة بين الشعبين متجذرة إلى الأبد، ولكن أطماع النظام المغربي وسياساته في إرباك المنطقة من خلال الاعتداء على الشعب الصحراوي الأعزل، وهرولته نحو التطبيع مع الكيان الصيهوني، ستعيق مستقبل التعاون».
وأج