نجح ممثلا الكرة الجزائرية في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، في العودة بنقطة ثمينة من ملعبي لوموباتشي بالكونغو والقاهرة المصرية على التوالي، عندما فرض الأول التعادل السلبي أمام نادي تي بي مازمبي، والثاني أمام نادي الزمالك.
وبالعودة إلى مجريات المباراتين، فقد ظهر ممثلا الكرة الجزائرية بوجهين مغايرين تماما، حيث نجح أبناء العقيبة في تسيير المباراة بذكاء، وكانوا أفضل في مختلف أطوار المواجهة على العملاق مازيمبي، حيث كان في الإمكان تحقيق أفضل مما كان، لو عرف كيف يستغل رفقاء المتألق سعيود، الفرص التي أتيحت لهم، دون أن نهمل عاملا مهما، يتمثل في الغيابات الكثيرة التي عانى منها أشبال المدرب دوما، عكس مولودية الجزائر التي انتهجت خطة دفاعية واضحة، من خلال الاعتماد على الحملات المعاكسة، ما جعل المنافس يسيطر على مجريات المواجهة، كما أن لاعبي الزمالك تفننوا في إهدار الفرص، خاصة عن طريق التونسي فرجاني الساسي والمغربي أحداد.
وبعثت النتيجتان المسجلتان من طرف شباب بلوزداد ومولودية الجزائر الارتياح لدى المتتبعين، خاصة وأن الطموحات كبيرة من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي غابت عن خزائن الأندية الجزائرية منذ آخر تتويج لوفاق سطيف سنة 2014.
جدير بالذكر، أن بعثة شباب بلوزداد تعرضت لمضايقات ما بين الشوطين، إلى جانب سرقة ببعض الممتلكات، مثلما أكدته في بيان نشرته عبر الصفحة الرسمية للنادي، على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وجاء في ذات البيان:» تستنكر إدارة شباب بلوزداد أحداث العنف و»البلطجة»، التي طالت وفد الفريق بعد اقتحام مجموعة من أنصار تي بي مازيمبي غرف تغيير الملابس وسرقة ممتلكات اللاعبين، حيث تم سلب هاتف ونظارات مدير القطب الرياضي توفيق قريشي وهاتف المكلفة بالإعلام، إضافة إلى منع الفريق من دخول أرضية الميدان بالقوة بين الشوطين، كما امتدت المضايقات إلى داخل المستطيل الأخضر، عندما رفض حكم اللقاء إطلاق صافرة النهاية، رغم انقضاء الوقت الرسمي والبديل، وحتى إدارة الملعب من جانبها أطفأت الشاشة العملاقة بنية التمويه».
حمزة.س
