أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الهاشمي جعبوب، الانطلاق في عملية الإدماج المكثف للشباب خلال الأسابيع القليلة القادمة. وشدد الهاشمي جعبوب، على ضرورة التكفل بملف إدماج الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل و أعطى تعليمات إلى المدراء الولائيين بضرورة المتابعة اليومية والدقيقة لعملية الإدماج لإتمامها في الآجال المحددة، مشيرا إلى أن هذا الملف يحظى بأولوية وعناية خاصة من طرف رئيس الجمهورية.
شدد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أمس على ضرورة التكفل بملف إدماج الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل، وأشار الوزير خلال إشرافه على تنصيب 12 مديرا ولائيا للتشغيل، بأنه من الضروري المتابعة اليومية والدقيقة لعملية الإدماج لإتمامها في الآجال المحددة وفق المرسوم التنفيذي رقم 19/336 المؤرخ في 8 ديسمبر 2019، مشيرا إلى أن هذا الملف يحظى بأولوية وعناية خاصة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وكشف الوزير، عن الانطلاق في عملية الإدماج المكثف للشباب خلال الأسابيع القليلة القادمة لفائدة أصحاب عقود ما قبل التشغيل. وأكد الهاشمي جعبوب أنه “سيشرع خلال الأسابيع المقبلة في التفعيل الجديد لعملية إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل، حتى نصل إلى الإدماج المكثف و الانتهاء تماما من العملية”.
وكان الوزير قد أعلن خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية تيسمسيلت، عن إدماج 47 ألف من أصحاب عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني. وأوضح الوزير بأن عدد المعنيين بعملية الإدماج يصل إلى حوالي 370 ألف شاب ينقسمون إلى فئتين تخص الأولى أصحاب أكثر من ثماني سنوات خبرة والمعنية بالإدماج منذ سنة 2019 وفئة ما بين ثلاث وثماني سنوات خبرة التي سيتم إدماجها خلال السنة الجارية.
وأكد جعبوب بأنه “سيشرع خلال الأيام المقبلة في التفعيل الجديد لعملية إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل، حيث سنصل إلى الإدماج المكثف ليتم الانتهاء نهائيا من هذه العملية خلال السنة الجارية”.
وأجرى وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب، حركة في صفوف مدراء التشغيل الولائيين، حيث نصّب 12 مديرا جديدا. وأكد جعبوب، حسب بيان للوزارة أن هذه “العملية تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة على المستوى المحلي من خلال منح الفرصة للإطارات الشابة لتبوء مناصب المسؤولية وذلك في إطار المخطط المسطر لترقية الموارد البشرية على مستوى القطاع بناء على الكفاءة، الذي يعد المعيار الأول للترقية”.
وأعطى جعبوب تعليمات للمدراء الولائيين للتشغيل من أجل السهر والحرص على مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين أداء المرفق العام، والتكفل بالملفات ذات الأولوية، لاسيما منها ملف إدماج الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل. وشدد الوزير على ضرورة المتابعة اليومية والدقيقة لعملية الإدماج، لإتمامها في الآجال المحددة وفق المرسوم التنفيذي رقم 19/336 المؤرخ في 8 ديسمبر 2019. وحسب الوزارة، فإن تنصيب المدراء الجدد تم بناء على عملية تقييم دقيقة لأداء الإطارات على المستوى المحلي كمًا ونوعًا وذلك بهدف تحسين الحوكمة والخدمة العمومية على مستوى القطاع، للارتقاء بنوعية العلاقات مع المواطن، كون القطاع هو قطاع أفقي يهتم بكل شرائح المواطنين. وفي سياق متصل، أكد الهاشمي جعبوب على ضرورة الاستقبال الجيد للمواطنين والإصغاء لانشغالاتهم مع العمل بلا هوادة على محاربة آفة البيروقراطية وتوفير خدمة عمومية ذات مستوى رفيع تتسم بالاحترام والتقدير من أجل إعطاء صورة إيجابية للقطاع على المستوى المحلي.
وتعلق قرار التنصيب بكل من:
مسعود خليفي مدير التشغيل لولاية بسكرة.
عبد القادر لعلى مدير التشغيل لولاية بشار.
محمد حمزة مدير التشغيل لولاية تلمسان.
عبد الحسين جوطني مدير التشغيل لولاية قسنطينة.
محمد لمين زيتوني مدير التشغيل لولاية المدية.
خالد عولمي مدير التشغيل لولاية إيليزي.
طارق حريريش مدير التشغيل لولاية الطارف.
عبد الوهاب مخلوفي مدير التشغيل لولاية تندوف.
عبد الحليم ماضي مدير التشغيل لولاية سوق أهراس.
أحمد حرير مدير التشغيل لولاية غليزان.
رشيد العيد قندوسي مدير التشغيل لولاية تيميمون.
الهاشمي شوشة مدير التشغيل لولاية أولاد جلال.
ع سمير
