أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد اليوم الجمعة من ولاية جيجل بأن "مسعى الدولة ينصب حاليا على العمل على جعل االريف يستعيد دوره الريادي اقتصاديا".
وأوضح السيد مراد في اليوم الثالث من زيارة العمل التي قادته إلى مناطق الظل عبر عدد من بلديات ولاية جيجل بأن العمل ينصب حاليا "على جعل الريف يستعيد دوره الريادي اقتصاديا" من خلال مختلف البرامج التنموية التي يتم تجسيدها.
و أضاف في ذات الخصوص بأن ما ينجز حاليا في مناطق الظل من برامج مختلفة على غرار تهيئة الطرقات وتعميم شبكات الكهرباء والغاز سيسمح بجعل الريف " منتجا ويساهم في دعم ميزانية البلديات" من خلال استحداث نشاطات مصغرة باستغلال قاطنيه لمختلف أشكال الدعم التي توفرها الدولة مما يضمن الحياة الكريمة لسكانه.
و أبرز السيد مراد في جانب آخر الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لمناطق الظل قائلا " لا يمكن أن نبني جزائر جديدة وسكان عديد المناطق يعانون".
و أكد في ذات السياق بأن " الريف تم تهميشه لسنوات سابقة ومع ذلك فإن الوقت لم يفت والدليل على ذلك أن جل مناطق الظل أصبحت عبارة عن ورشات مفتوحة".
وفي شق آخر أفاد ذات المسؤول في رده عن انشغالات بعض المواطنين بأن مجهودات معتبرة تم بذلها محليا بولاية جيجل لرفع الغبن عن مناطق الظل "إلا أن الموارد المالية محليا تبقى قليلة مقارنة بالعدد الكبير لهذه المناطق" مضيفا "مع ذلك لمسنا إرادة قوية لدى المسؤولين المحليين لتوفير أهم المتطلبات التي ينشدها السكان".
تجدر الإشارة إلى أن السيد إبراهيم مراد أشرف خلال اليوم الثالث من زيارته لولاية جيجل على إعطاء إشارة انطلاق مشروع تزويد مناطق كل من آيت عاشور وإعيادن ( زيامة منصورية) و بني سكفال ( العوانة) بشبكة الكهرباء الريفية إضافة إلى تدشين عدة طرقات ببلديات كل من إيراقن سويسي و زيامة منصورية والعوانة وكذا ساحات للعب وقاعة علاج ببلدية سلمى بن زيادة.