أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن 20 بالمائة من الإقاماتالجامعية في حالة "متدهورة"،مبرزا أن توصيات اللجنة المختصة في تقييم آداء الخدمات الجامعية سيتم تقديمها للحكومة قبل نهاية مارس الجاري.
و في هذا الصدد، أكد الوزير بمناسبة الندوة الوطنية للجامعات أن مشروع إصلاح الاقامات الجامعية هو في مراحله الأخيرة "وسيتم رفع التوصيات إلى الحكومة قبل 31 مارس الجاري".
كما قدم الوزير نتائج الزيارات الميدانية وعمليات التفتيش والمراقبة للإقامات الجامعية والتي مكنت من معرفة الوضعية العامة لهذه الاقامات قائلا "أن 40 في بالمائة منها في حالة حسنة و40 في المائة في حالة متوسطة و20 في المائة في حالة سيئة".
فمن حيث توفر المياه ذكر نفس المسؤول أن "21 بالمائة من الاقامات الجامعية مزودة بالمياه بصفة "حسنة" و43 بالمائة منها "بصفة متوسطة" "و36 بالمائة " بصفة سيئة ".
أما من حيث توفر التدفئة فأشار إلى أن" 74 بالمائة من الاقامات الجامعية خدمة التدفئة فيها متوقفة"، و"26 بالمائة منها تشتغل" بها هذه الخدمة.
وبخصوص مؤشرات الأمن وتوفر عتاد إطفاء الحرائق، فقد تبين –يضيف الوزير-- أن "79 بالمائة من الاقامات تتوفر على هذا العتاد في حين 21 في المائة منها تعاني من نقائص في هذا الجانب".
أما من حيث وضعية المطاعم قال المسؤول الأول عن القطاع أن "47 بالمائة منها في وضعية جيدة و37 بالمائة منها متوسطة و16 بالمائة رديئة".
وذكر في هذا الصدد، أنه تم اتخاذ" تدابير استعجالية" للتكفل بالنقائص والاختلالات الملاحظة في الميدان من خلال إعادة تأهيل المرافق الخدماتية التي تعرف تدهورا وترميمها لتكون جاهزة للخدمة مع مطلع الدخول الجامعي المقبل 2021-2022 .
ويجري العمل -يضيف الوزير- على "إطلاق عملية تجهيز الإقامات الجامعية الجديدة لتكون جاهزة في الدخول الجامعي المقبل".
كما سيتم تحويل الطلبة الموجودين بالإقامات " المتدهورة" حالتها إلى إقامات "جديدة " ولا سيما على مستوى الجزائر العاصمة، مع ترميم هذه الاقامات مع مطلع السنة الجامعية الجديدة.