أكد خبراء ومحللون، أمس، على أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، سيما في ظل التحديات الراهنة ، وأبرزوا توفر الضمانات اللازمة لنزاهة العملية الانتخابية و وجود الإرادة السياسية، و أشاروا في السياق ذاته، إلى أهمية مشاركة الشباب والمجتمع المدني في التشريعيات المقبلة لتفويت الفرصة على إعادة إنتاج الممارسات السابقة في المجلس الشعبي الوطني.
وأشار المحلل السياسي الدكتور بشير شايب في تصريح للنصر ، أمس، إلى أهمية مشاركة المجتمع المدني والشباب في الانتخابات التشريعية المقبلة وذلك لإفراز ممثلين جدد وبالتالي تفويت الفرصة على إعادة إنتاج الممارسات السابقة في البرلمان .
وأضاف الدكتور بشير شايب، أن المجتمع المدني بإمكانه أن يسهر على نزاهة الانتخابات، مبرزا وجود إرادة سياسية لضمان نزاهة الموعد الانتخابي المقبل وأيضا القوانين التي تعبر عن هذه الإرادة متوفرة وموجودة .
وأكد المحلل السياسي، أن التشريعيات المقبلة هي فرصة يجب أن يستغلها الشباب والقوى الحية في الأمة بالترشح والانتخاب وحراسة العملية الانتخابية والسهر على إنجاحها من جهة ثانية .
وتوقع الدكتور بشير شايب، أن المجتمع المدني سيكون بقوة في البرلمان القادم واعتبره البديل حتى لا نجد أنفسنا أمام نفس اللاعبين ونفس اللعبة -كما قال-.
كما أبرز رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان سابقا فاروق قسنطيني ، ضرورة مشاركة الشباب والمجتمع المدني في الانتخابات التشريعية المقبلة لتغيير الأشخاص الذين كانوا في الساحة من قبل والذين أثبتوا أنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب -كما قال-.
وأوضح فاروق قسنطيني في تصريح للنصر، أمس، أن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، لابأس به وأن كل الضمانات اللازمة متوفرة لنزاهة العملية الانتخابية، مضيفا في السياق ذاته، أن كل التدابير الضرورية تم اتخاذها لضمان شفافية الاقتراع المقبل، لذلك يجب أن تكون هناك ثقة كافية .
وقال رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان سابقا ، إنه على الشباب والمجتمع المدني لعب الدور الذي لم تلعبه الأحزاب السياسية سابقا. واعتبر فاروق قسنطيني، أن قانون الانتخابات الجديد، يفتح المجال أمام الشباب والمجتمع المدني لاقتحام الحياة السياسية، كما أنه يقطع الطريق أمام المال الفاسد، مؤكدا على ضرورة أن تكون هناك مشاركة قوية في الاستحقاق المقبل ، سيما في ظل التحديات الراهنة .
مراد -ح