دعا أكاديميون وطلبة في توصيات الندوة الوطنية الثانية حول آليات تفعيل دور الشباب والطلبة في المشاركة الديمقراطية احتضنتها جامعة البليدة 2 إلى إنشاء مراكز للتدريب السياسي للطلبة والشباب على مختلف المستويات محليا ووطنيا يؤطرها جامعيون وممارسون.
وأكد المشاركون في الندوة التي اختتمت نهاية الأسبوع إلى ضرورة استحداث آليات التمكين السياسي للطلبة لتولي المسؤوليات القيادية من خلال توفير مراكز التدريب السياسي، إلى جانب تفعيل آليات العمل الجمعوي لتشجيع الشباب وتولي المسؤوليات السياسية، وهو ما يخلق الحافز حسب التوصيات لدى الشباب في المشاركة السياسية.
وأكد المشاركون في الندوة الوطنية الثانية حول آليات تفعيل دور الشباب والطلبة في المشاركة الديمقراطية وتعزيز قدراتهم على تولي المسؤوليات العامة وترسيخ الممارسة الديمقراطية التي نظمتها كلية الحقوق والعلوم السياسية بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار إلى ضرورة تمتين جسور التواصل بين الطلبة والشباب ومؤسسات الدولة عن طريق آليات قانونية وأرضيات ووسائط رقمية لتحسين الاتصال وضمان المعلومة الصحيحة.
كما دعا المشاركون في الندوة إلى تسريع تنصيب المجالس الشبانية المستحدثة بما يضمن تحقيق الديمقراطية التشاركية، وأشار في هذا السياق رئيس لجنة التوصيات الدكتور نبيل دريس إلى أن مخرجات الورشات العلمية التي قدم خلالها الأساتذة المشاركون ومجموعة من الطلبة ممثلي المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار مساهمات علمية قيمة، ركزت على ضرورة إشراك الطلبة والشباب في صنع القرار على المستوى المحلي والمركزي بهدف متابعة ومرافقة انشغالات الشباب واهتماماته المختلفة عن طريق فسح المجال لإبداء الرأي في مختلف المجالات تجسيدا لروح الإبداع والمشاركة في الاختيار.
من جهة أخرى أكد مدير جامعة البليدة 2 خالد رامول خلال كلمة الاختتام، بأن الجامعة خزان للطاقات الشبابية والطلابية الهامة، وقال بأنها قادرة على تعزيز قدراتهم وأدوارهم الاجتماعية والاقتصادية، وحتى السياسية عن طريق تنشئة سليمة لخدمة الفضاء الطلابي والشبابي والجامعي، والذي يساهم في تعميق الثقافة الديمقراطية، كما أشاد مدير الجامعة بالوعي الطلابي والشبابي الكبير الذي يحتاج دائما الى تأطير أكاديمي فعال والتسلح بالعلم والمعرفة لخدمة الوطن.
نورالدين ع