دعا أمس، بلقاسم ساحلي، الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، إلى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية بكل حرية لإحداث تغيير حقيقي عن طريق الاقتراع، وقال بأن الهدف من الانتخابات ليس حزبيا فقط وإنما هو هدف استراتيجي، لتمكين المواطنين من اختيار من يمثلهم في المجالس المنتخبة بصفة خاصة في الغرفة الأولى للبرلمان، لأن هذه الغرفة كما قال تمارس المهام السيادية والتشريعية ومهام رقابة على الحكومة وتمارس أيضا مهام نقل انشغالات المواطنين ورفعها إلى الجهات الوصية.
و أشرف ساحلي أمس على تنصيب المكتب الولائي للحزب في ولاية تيزي وزو تحضيرا للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة كما نشط لقاء تحسيسيا مع المناضلين وإطارات الحزب لتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية، حيث أعرب عن أمله في أن يشارك جميع الجزائريين الذين طالبوا بالتغيير في 22 فيفري 2019 مهما اختلفت مشاربهم مع احترام الرأي والرأي الآخر، وقال في ذات السياق «أتمنى أن التغيير الذي طالب به الجزائريون في 22 فيفري 2019 والذي انطلق في رئاسيات 2019 وتجسد في دستور أول نوفمبر يبلغ المرحلة الثالثة بتجديد المؤسسات المنتخبة بمشاركة كل الجزائريين»، مؤكدا أن الكلمة الأخيرة ستعود للمواطنين من خلال التصويت لمن يرونهم مناسبين لتمثيلهم.
كما جدد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري مطالبته للسلطات العمومية بمرافقة تحضيرات الانتخابات التشريعية بإجراءات تهدئة وكذا الانفتاح الإعلامي والسياسي على حد تعبيره، مؤكدا أنه لا يمكن أن تجرى انتخابات نزيهة وشفافة إلا إذا سمحنا لجميع الجزائريين أن يعبروا على رأيهم بكل حرية مع احترام رغبة كل واحد، مشيرا إلى أن الجميع حر في التصويت أو عدم التصويت بشرط واحد ووحيد وهو عدم ممارسة العنف في التعبير عن الآراء وكذلك الالتزام و احترام قوانين الجمهورية.
سامية إخليف
