* البداية بـ 5 رحلات يوميا من وإلى مطارات العاصمة و وهران و قسنطينة
وافق مجلس الوزراء، أمس الأحد، على الفتح الجزئي للحدود الجوية والبرية، على أن تكون البداية بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات العاصمة، قسنطينة ووهران، ابتداء من الفاتح جوان المقبل، مع ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة، على أن يصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع.
و وفقا لما ورد في بيان اجتماع مجلس الوزراء، المنعقد أمس برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فقد تم استعراض توصيات الاجتماع الذي خصص، يوم أول أمس، لدراسة الآليات المناسبة لتنظيم عملية فتح الحدود الجوية والبرية.
وبناء على ذلك، فقد وافق مجلس الوزراء، حسب ما أشار إليه ذات المصدر، على الفتح الجزئي للحدود الجوية والبرية، وستكون البداية بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات العاصمة، قسنطينة ووهران، و ذلك ابتداء من الفاتح من شهر جوان المقبل، مع التأكيد على ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة، فيما سيصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع.
ويكون هذا القرار، قد اتخذ بعد دراسة دقيقة للحالة الوبائية، وكذا اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، على مستوى المطارات و المنافذ البرية، و ذلك استجابة للطلبات المتكررة و الملحة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، وللأعداد الكبيرة من المواطنين العالقين بمختلف دول العالم، منذ قرار غلق الحدود، خلال شهر مارس 2020، أي قبل أكثر من سنة، حيث بقي الكثير منهم في البلدان التي كانوا متواجدين بها عند تطبيق قرار الغلق، ولم يتمكنوا من العودة إلى الجزائر، بالرغم من رحلات الإجلاء الكثيرة التي قامت بها السلطات عبر الخطوط الجوية الجزائرية.
كما أن قرار فتح الحدود، تكون قد أملته الظروف الاقتصادية، حيث أن طول فترة الغلق قد أثر على الكثير من القطاعات الحيوية، على غرار قطاع النقل الجوي، و الحركة التجارية مع البلدان المجاورة، فضلا عن تعطل مصالح الجزائريين العاملين بالخارج والعديد من المؤسسات الاقتصادية التي تربطها معاملات مع شركات بالخارج.
عبد الرزاق.م