قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس السبت من بسكرة، إن الانتخابات التشريعية المقبلة هي محطة مفصلية لإحداث القطيعة مع العهد السابق، مؤكدا أنها تعد كذلك فرصة للانطلاق نحو الإصلاح، كما أنها فرصة للأمل وهي الحل المتاح والأجود.
و اعتبر مقري في تجمع شعبي بقاعة المحاضرات بمتحف المجاهد ببسكرة الانتخابات التشريعية المقبلة بالمحطة المفصلية لإحداث القطيعة مع العهد السابق والمضي نحو دولة تقوم على الحوار والتوافق بين جميع المكونات مبديا ثقته في انتخابات 12 جوان المقبل لتحقيق الأفضل للبلاد والعباد في ظل ترشح عدد معتبر من فئة الشباب ومن حاملي الشهادات العليا، الأمر الذي لم يكن معهودا في وقت سابق، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي سجلت قفزة مميزة في فترة وجيزة رغم المعاناة التي كابدتها لسنوات.
وبخصوص الإصلاحات الكبرى ركز المسؤول الأول عن الحركة على ضرورة التوجه نحو خلق مؤسسات في قطاعات مختلفة لتنويع الاقتصاد والتخلص من تبعية المحروقات مطالبا بتحرير بيئة الأعمال من الضغوط ومنح الحرية لرجال الأعمال والإعلام على وجه التحديد.
وأبرز المسؤول السياسي أهمية الموعد الانتخابي، سيما كما قال، إن السلطة قدمت الضمانات اللازمة و التزمت بتحقيق قواعد المشاركة والتنافس الانتخابي الديمقراطي النزيه،. وأشار في سياق حديثه إلى أن الانتخابات التشريعية تمثل الأمل الفسيح لخوض منافسة شريفة و الاحتكام إلى الإرادة الشعبية ومحاربة مظاهر الفساد من أجل بلوغ آفاق ومستقبل أفضل للبلاد.
ودعا عبد الرزاق مقري في ختام تدخله، إلى ضرورة المشاركة الواسعة للشعب الجزائري في الاستحقاقات القادمة لأن المواطن بيده الحل لإحداث الفارق التاريخي عن طريق الأصوات التي يضعها في صناديق الاقتراع.
ع/بوسنة
