أكد، أمس الأحد، موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، من جيجل، بأن الحملة الانتخابية، جاءت في وقت، تمر فيه الجزائر بأزمات اجتماعية، اقتصادية وسياسية، ناتجة عن نظام سابق أقيل عن طريق الضغط الشعبي "الحراك"، و يتوجب على النظام الحالي، حسب المتحدث، أن يستمع جيدا لمطالب و تطلعات الشعب لبناء بنية اقتصادية تحارب الفقر و كذا محاربة الظلم، مشيرا إلى أن الجبهة الوطنية الجزائرية ستعمل كفاعل أساسي لتحقيق مطالب الشعب.
و قال، موسى تواتي، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام بجيجل، بأن الجبهة كفاعل سياسي، ستحاول خلق فضاء للتقرب من المواطن الجزائري من أجل استرجاع مطالبه، و ستحاول المساهمة في تحقيق ذلك، إذ أنه ليس من السهل، مواجهة الغضب الموجود في الشارع، و لابد من إعادة جمع القوى الوطنية، وبعد الحراك الذي طال أمده، و أسقط النظام السابق، و يتوجب العمل على إعادة الكلمة للشعب عن طريق انتخابات نزيهة و شفافة و عن طريق الاستماع لهموم و انشغالات و طموح الشعب. و أضاف، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، بأن على الشعب أن يتحمل جانبا من مسؤوليته و يختار في ظل قوانين الجمهورية، من يمثله في قبة البرلمان، من أجل إعادة النظر في عدة قوانين و حتى بناء بنية اقتصادية حقيقية، إذ يجب على البرلمان الجديد أن يكون وصيا على الشعب و يناضل من أجله وفقط ، و ليس معينا من دواليب السلطة الحاكمة مثل البرلمان السابق على حد قوله.
و أكد، موسى تواتي، بأن الجبهة الوطنية الجزائرية، ستواصل نضالها، من أجل بناء دولة عدل و عدالة تعطي للشعب حقه في ممارسة سيادته الكاملة، ويبقى الشعب الوصي على تقرير مصيره، أين دعاه للمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
كـ. طويل