أعرب رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أمس الثلاثاء بسعيدة، عن أمله في أن تتكاتف الطبقة السياسية بالبلاد في تعبئة الشعب "نحو انتقال ديمقراطي سلس".
وأوضح السيد عصماني لدى تنشيطه لتجمع شعبي لحزبه بدار الثقافة "مصطفى خالف" بمدينة سعيدة، ضمن برنامج اليوم السادس من الحملة الانتخابية، "أنه ينبغي على الطبقة السياسية تعبئة المجتمع ضمن مسار ديمقراطي، تكون فيه الانتخابات وسيلة لتحقيق التغيير المنشود".
وفي هذا الإطار لفت المتحدث إلى أن "الانتخاب هو سلوك حضاري من أجل الانتقال السلمي للسلطة ولتداولها"، مؤكدا في سياق تناوله للتشريعيات القادمة "على ضرورة الاختيار النوعي للمنتخبين من خريجي الجامعات والمدارس العليا وغيرهم من الكفاءات التي تزخر بها مختلف ربوع الوطن".
ونوه "بضرورة اختيار المواطنين للمترشحين الذين يتميزون بالكفاءة والمنتظر منهم إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون في جميع المجالات والعمل بجدية لتحسين أوضاعهم المعيشية".
وقال السيد عصماني في ذات الصدد، "أن فكرة التغيير لا تقوم على أساس الخطابات فحسب، وإنما يجب أن نكون نحن القدوة في تكريس ثقافة حب الوطن والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة للإشكالات التي تعرقل مسيرة التنمية".
ومن جهة أخرى ذكر رئيس حزب صوت الشعب بأن تشكيلته السياسية "تعمل على المساهمة في أخلقة العمل السياسي بالبلاد و إحداث القطيعة مع جميع الممارسات السلبية التي كانت تعيشها الساحة السياسية في السابق".
كما دعا المواطنين إلى المشاركة القوية في التصويت يوم 12 جوان القادم، "وهو الموعد الانتخابي المهم، خصوصا وأن المجلس الشعبي الوطني الجديد ستكون مهمته الأولى إنشاء حكومة من الأغلبية التي سيفرزها الصندوق". وأج