أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الجمعة بتلمسان، أن "الجزائر ستبقى واقفة ما دام شعبها في انسجام مع مؤسسات الدولة"، لافتا إلى أن "الدولة مستهدفة من قبل عدة أطراف معادية بسبب مبادئها الثابتة ومواقفها اتجاه القضايا العادلة على غرار فلسطين والصحراء الغربية".
ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة "عبد القادر علولة" ، ندد رئيس حركة البناء الوطني بمحاولات زعزعة استقرار البلاد، مشيدا بقوات الأمن التي تعمل دون هوادة لإفشال كل محاولات المساس بالوحدة والأمن الوطني.وشدد بن قرينة بأن "الأمن الوطني خط أحمر لا يسمح بتجاوزه"، داعيا إلى التحسيس والمشاركة في مسار بناء الجزائر الجديدة.
وأبرز ذات المسؤول الحزبي أن برنامج حزبه الانتخابي "يولي أهمية كبيرة للرياضة الوطنية ويتعهد بإيجاد الحلول، لاسيما لمشكل التمويل الذي تعيشه النوادي من خلال توزيع عادل للثروة ومكافحة كل أشكال الفساد من أجل أخلقة الممارسة الرياضية في البلاد".
وحث رئيس حركة البناء مناضلي حزبه والمتعاطفين معه على العمل" اليد في اليد" مع كل القوى الوطنية لإجراء الاستحقاق الانتخابي المقبل في أحسن الظروف الممكنة وفي شفافية تامة لإتمام بناء الجزائر الجديدة و"تلبية كل مطالب الحراك الشعبي الأصيل" داعيا المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات التشريعية المقبلة والتصويت لقوائم حزبه. وأج