أكد، أمس، رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة أحمد بن عبد السلام من باتنة، على أهمية الموعد الانتخابي المقبل، الذي اعتبره بمثابة الطريق الوحيدة لتكريس السيادة الشعبية والذهاب إلى الجزائر الجديدة.
وأضاف بن عبد السلام في التجمع الذي نشطه بقاعة سينما حي النصر بباتنة، بأن حزبه شرع منذ انطلاق الحملة الانتخابية في الدعوة للمشاركة بقوة عبر المداشر والمدن لإقناع الشعب بانتخاب مؤسساته.
وقال رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، بأن حل مختلف المشاكل التي يعاني منها الشعب في مختلف القطاعات لا يكون إلا عبر مؤسسات الدولة، وأكد بأن هذه المؤسسات حتى تكون متماسكة وفي مستوى تطلعات الشعب يجب أن تكون نابعة من الإرادة الشعبية، ودعا بن عبد السلام إلى الاختيار الأمثل لممثلي الشعب وقطع الطريق أمام الانتهازيين، مضيفا بأن الاختيار الأمثل سيمكن من معالجة وحل المشاكل العويصة في مختلف المجالات.
وألح أحمد بن عبد السلام، خلال التجمع الذي نشطه على أن البرلمان الشرعي الذي يعبر عن الإرادة الشعبية من شأنه معالجة الملفات الكبرى ومختلف انشغالات المواطنين، قصد إيجاد حلول لها وتحويلها إلى برامج عمل، وهو ما جعله يدعو إلى التوجه والتصويت بقوة خلال موعد الثاني عشر من شهر جوان لاختيار ممثلي الشعب في البرلمان، مؤكدا بأن هذه الانتخابات ستعبد الطريق نحو جزائر جديدة من خلال تكريس السيادة الشعبية.
ي/ع