صرح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أمس الأحد ببشار، أن حزبه «يحمل رسالة التنمية الاقتصادية للجزائر» .
وأشار السيد زيتوني خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة «محمد قاضي» إلى أن «التجمع الوطني الديمقراطي الجديد يحمل رسالة الدفع بوتيرة التنمية الاقتصادية في الجزائر التي تزخر بموارد و ثروات اقتصادية و طبيعية هامة قادرة على جعل منها بلدا اقتصاديا كبيرا في إفريقيا».
وأضاف أن «المراحل القادمة و النضالات السياسية تتطلب منا النضال من أجل التنمية الاقتصادية للوطن من خلال استغلال كافة ثرواتنا الاقتصادية بما فيها المناجم و السياحة و الفلاحة قصد استحداث مناصب الشغل و الثروة».
وأردف ذات المسؤول الحزبي قائلا «إننا نلتزم بتغيير نظام تسيير الجماعات المحلية و إعطاء نظرة جديدة لتنمية الأقاليم عبر تعزيز الوسائل البشرية و اللوجستية لاستغلال الإمكانيات الاقتصادية لهذه المناطق».
وأضاف «إن التجمع الوطني الديمقراطي الجديد يوافق على إعطاء المنتخبين المحليين المزيد من الصلاحيات واقتراح مشاريع اقتصادية، و إيجاد السبل الكفيلة بتمويلها».
ويرى السيد زيتوني أنه «يتعين على المنتخبين المحليين المساهمة بشكل حقيقي في التنمية الاقتصادية لمناطقهم أو دوائرهم الانتخابية و أن لا يقتصروا على المهام التقليدية».
وطالب أيضا بـ «تعزيز سلطات المنتخبين المحليين لخدمة المواطنين و الاستجابة لانشغالاتهم».
وحث الطيب زيتوني من جهة أخرى على «مواصلة و دون كلل دعم مؤسسات الدولة للمحافظة على استقرار و أمن البلاد و إحباط كافة المناورات التي تستهدف زعزعة أمنها ووحدتها»، مجددا دعوته لبناء «قطب وطني يضم مختلف القوى التي يهمها دعم البلاد و المحافظة على إرث الشهداء».
وبعد أن أشاد بجهود الجيش الوطني الشعبي في المحافظة على وحدة التراب الوطني دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مناضلي و مترشحي حزبه إلى «السهر من أجل إنجاح الموعد الانتخابي القادم» و الذهاب «بكثافة « إلى صناديق
الاقتراع.
وأج