دعت، أمس، رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي، من باتنة، إلى المشاركة القوية والواسعة في الانتخابات التشريعية، للتأسيس لبرلمان مبني على تزكية الشعب.
وقالت زرواطي خلال التجمع الذي نشطته بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بأن البرلمان القادم، لن يكون مثل سابقه وأن القوة السياسية الحقيقية تكمن في تزكية الشعب، وأكدت أن حزبها يمتلك برنامجا واقعيا مبنيا على تخطيط مستقبلي لحلول مشاكل وانشغالات المواطنين.
وكانت زرواطي التي اعتلت المنصة بالزي التقليدي الشاوي الملحفة، قد استهلت كلمتها باعتزازها وافتخارها لتواجدها بعاصمة الأوراس مهد الثورة التحريرية والتضحية في سبيل الوطن، وقالت بأن ظهورها بالملحفة الشاوية، تعبير عن إبراز التراث المادي الذي يعكس الهوية وامتدادها التاريخي بالمنطقة، وعرجت بعدها في كلمتها على تصورات حزبها وبرنامجه الانتخابي من منطلق تساؤلات طرحتها حول كيفية بناء الوطن على أسس وأعمدة قوية، وأجابت بعدها بأن ذلك لن يكون إلا من خلال سياسة الاستشراف والرؤية الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية.
وقالت رئيسة حزب تاج، بأن الجزائر ظلت واقفة رغم الأخطار وأكدت على أن المخرج في ظل المخاطر التي تهدد البلاد يكمن في التفاف المواطن حول الوطن، وأكدت بأن السياسة غير المبنية على الاستشراف لن تحل المشاكل وسينجم عنها تراكمات، ورافعت فاطمة الزهراء زرواطي لبرنامج حزبها، الذي قالت بأنه واقعي ومبني على تخطيط يحمل الإجابة عن كيف نذهب إلى حلول واقعية في المستقبل.
ودعت زرواطي إلى الوفاء لأمانة الشهداء بالحفاظ على الجزائر والالتفاف حول الوطن، للتصدي للأعداء، وأضافت بأن قوة الجزائر البلد القارة تكمن في تنوعها، واعتبرت بأن البرلمان القادم سيكون مغايرا للبرلمان السابق، ودعت في الأخير للتصويت على رقم قائمة حزبها، وأكدت أن الرهان الحقيقي لاتزال مسافته طويلة بالنسبة لحزبها في إرساء تقاليد سياسية حميدة يجمع خلالها الحزب كل الأطياف، ولا يقتصر نشاطه على المشاركة في التشريعيات.
ي/ع
