اعتبر الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة، أمس الجمعة من أولاد جلال، الانتخابات التشريعية المقبلة وسيلة حضارية وسلمية للتغيير وهي بمثابة ضمانات حقيقية تجعل إرادة الشعب تتجسد.
وقال بن عائشة خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات إن الانتخابات هي التي تجعل الشعب يمارس السلطة، مشيرا إلى أن حركة النهضة تناضل لتكون هناك نزاهة في الانتخابات وتعطي وجهة نظر للجزائر التي نريدها والتي نشترك جميعا كما قال في مصيرها وندافع عنها ونفكر فيها بمنطق السفينة.
وأكد المسؤول الحزبي أن المشاركة في هذه الانتخابات هي دعم للدولة وليس للسلطة، مشيرا أن حركته ترى في إصلاح الدولة التعددية السياسية وتحقيق التداول السلمي على السلطة والعدل في التنمية وتحقيق الديمقراطية الحقيقية ليكون فيها الشعب هو السيد والعدالة مستقلة والحريات الفردية والجماعية مكفولة.
وأوضح في سياق حديثه أن الانتخابات المقبلة ستمكن من الشروع في القيام بإصلاحات سياسية عميقة تضمن تكافؤ الفرص بين المواطنين دون تمييز أو إقصاء. وذكر المتحدث أن من مبررات دخول حركة النهضة الانتخابات التشريعية المقبلة هو السعي لمحاربة الفساد وفق بناء مؤسسات رقابية منبثقة من الإرادة الشعبية تضمن محاربة الفساد بعدالة مستقلة وبمؤسسات رقابية ذات سيادة.
وأضاف بأن حزبه و في حال فوزه بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني المقبل سيعمل على إعادة استقطاب الكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج لكي تساهم في النمو الاقتصادي الوطني.
وقال في هذا الإطار إن حركة النهضة قدمت كفاءاتها لخوض غمار التشريعيات المقبلة لإرساء قواعد الديمقراطية الحقيقية وفق السيادة الشعبية.
وفي الأخير دعا بن عائشة إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية المقبلة من أجل إنجاح الموعد الانتخابي لإحداث التغيير وتجسيد إرادة الشعب الجزائري.
ع بوسنة
