أكد، يزيد بن عائشة، الأمين العام لحركة النهضة، أمس الأحد من جيجل، بأن الانتخابات تعتبر فـرصة من فرص التغيير السلمي و أحد أوجه محاربة الفساد السياسي الذي مرت به البلاد لسنوات طويلة.
و قال يزيد بن عائشة، بأن الحراك الشعبي و خروج الشعب يوم 22 فيفري، و الذي طالب بإسقاط العهدة الخامسة، كشف عن حجم الفساد و تلته إقرارات المسؤولين حول الأموال المنهوبة، و يتطلب من السياسيين و أفراد حركة النهضة، مثلما قال، مواجهة أربعة معايير للوصول بالجزائر لبر الأمان، أولها محاربة الفساد السياسي عبر الإصلاح السياسي العميق، و كذا مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب الحالي، و الوضع الاجتماعي و أثار البطالة و رغبة الشباب في الهجرة.
و أشار بن عائشة، إلى أن الوضع الأمني المحيط بالجزائر، خطير للغاية و يهدد سلامة و أمن البلاد، خصوصا مع وجود مخططات غربية لتقسيم العالم العربي، و الذي اتضحت معالمه في عدة بلدان، رافقه تأزم الوضع بالبلاد المجاورة على غرار ليبيا و مالي، و التواجد الصهيوني بدولة مجاورة، معتبرا هذه العوامل مؤشرات ضد الجزائر، رافقتها حسب المتحدث، وجود أطراف داخلية تسعى لزعزعة الوحدة الوطنية بالعمل مع أجهزة غربية.
و أكد، الأمين العام لحركة النهضة، بأن انتقال سلطة الشعب تتم عن طريق الانتخاب، أين دعا إلى ضرورة الالتزام بالضمانات، فالانتخابات حسبه تمثل سلطة الشعب كهيئة شرعية و رقابية.
كـ. طويل