الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

عادل رقم كوت ديفوار ويطمح للمزيد: المنتخـب واصـل السلسلة الإيجابيـة بفـوز شـــاق

الجزائر (1) -  مالي (0)
نجح المنتخب الوطني سهرة الأحد، في تحقيق انتصار على حساب منتخب مالي بهدف دون رد، سجله القائد رياض محرز في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، وهو الفوز الذي سمح للخضر بمعادلة رقم منتخب كوت ديفوار بعدم التعرض للهزيمة في 26 مباراة متتالية، في انتظار تحطيمه هذا الجمعة عند ملاقاة المنتخب التونسي، في ثالث ودية في هذا التربص التحضيري، لاستحقاقات شهر سبتمبر المتعلقة بتصفيات المونديال.
وأجمعت أسرة المنتخب الوطني على أن ودية منتخب مالي، أفضل اختبار خاضه الخضر خلال السنتين الماضيتين، لما فيه من دروس استخلصها الناخب الوطني جمال بلماضي ولاعبيه، وأهمها ردة فعل زملاء الحارس مبولحي أمام تشكيلة لا تجنح للعب الدفاعي، وتبحث هي الأخرى على الاستحواذ والسيطرة على الخصم، كما يتميز أسلوب لعبها بأنه مزيج من الاندفاع البدني والضغط على المنافس، وفنيات لاعبين جلهم ينشطون في أوروبا، وهو ما أجبر الخضر على عدم الظهور بالوجه الحقيقي، الذي عودنا عليه من قبل، بالنظر إلى قلة الفرص التي أتيحت أمام أشبال بلماضي، خاصة في الشوط الأول الذي قضاه حارس الضيوف في راحة.
ورغم أن المنتخب ظفر بالمهم، وهو تحقيق انتصار والمحافظة على السلسلة الذهبية المظفرة، التي قد يكون من نتائجها أيضا تحسن مركز المنتخب الوطني في تصنيف الفيفا الشهري، لكن يبقى الأمر الأهم هو أن الخضر تمكنوا من مجانبة التعثر وحققوا الفوز وهم في أسوأ حالاتهم، وهي الخاصية التي تميز المنتخبات الكبيرة، لأن الوجه المقدم في ذات المواجهة، وخاصة في الشوط الأول، بين أن بعض البدائل لم تكن في مستوى التطلعات، سيما فيما تعلق بتعويض الثنائي بوداوي وزروقي لزميلهما فغولي وبن ناصر، حيث ظهر خط وسط المنتخب الوطني، عاجزا عن تنشيط اللعب ونقل الكرة سريعا إلى معسكر الماليين، بسبب خطة مدرب المنافس وكثافة العناصر المالية في وسط الميدان، وكذا شراسة زملاء حيدارا التي وضعت زروقي وبوداوي في مأزق ومعهم المنتخب وبلماضي، الذي اعترف بمرور أشباله جانبا في النصف الأول قبل أن يتدارك «خطأه» في المرحلة الثانية، بتغيير أسلوب اللعب، وإدخال المهاجم سليماني الذي كان حلقة وصل بين ثنائي الوسط وخط الهجوم مع تغيير أدوار محرز وبلايلي، لتكون المحصلة تحسنا في الأداء، والنجاح في حسم نتيجة موعد تحضيري مهم ومفيد جدا، قبل موعد انطلاق التصفيات ومواجهة المنافس الأول على تأشيرة المجموعة الأولى، ونعني به منتخب بوركينافاسو.
ومن بين محاسن ودية مالي أيضا، استعادة القائد محرز حسه التهديفي مع المنتخب، رغم الحالة الصعبة التي يتواجد عليها، بعد خيبة أمل نهائي رابطة الأبطال، لكن طريقة احتفال زملائه معه تؤكد روح المجموعة الموجودة في المنتخب، والتي تعتبر أحد أبرز أسرار تألق الخضر، وأكدها بلماضي في خرجته الصحفية التي سبقت موعد أول أمس.
كريم - ك

الناخب الوطني جمال بلماضي يصرح
واجهنــــا منــافســـا قويــــا وشرســــا ونتـــائـــج الاختبــــار مفيـــــــدة
اعترف الناخب الوطني جمال بلماضي، بأن منتخب مالي خلق لهم عدة صعوبات، والفوز لم يكن سهلا، وهو ما كان يبحث عنه في مثل هذا النوع من المباريات التحضيرية، التي تسمح له بامتلاك نظرة شاملة عن التشكيلة، والبحث عن تصحيح الأخطاء قبل دخول غمار تصفيات المونديال، وقال: «قبل الحديث عن الفوز وسلسلة النتائج الإيجابية المحققة، وجب الاعتراف بأننا استفدنا كثيرا من هذا الموعد، وهو ما كنت أبحث عنه، خاصة عندما نوضع في اختبار حقيقي، وهو ما أتوقعه مستقبلا، خاصة في مباراة بوركينافاسو، وطريقة لعب مالي تشبه كثيرا طريقة لعب «منتخب الخيول»، وأتوقع أن نواجه نفس الصعوبة في لقائهم».
وأضاف بلماضي في الندوة الصحفية، التي نشطها عقب نهاية المباراة :»رغم كل المعطيات السابقة، إلا أننا حققنا فوزا مهما، وبقينا دون خسارة للمباراة رقم 26، وهو ما يدل على صحة العمل الذي نقوم به، لكل مباراة حساباتها وتحضيراتها، ومازالت الكثير من اللقاءات والتحديات تنتظرنا، وعلينا البقاء على نفس الديناميكية».
وواصل بلماضي الحديث عن منتخب مالي، عندما قال :»يجب أن نعترف بنقطة مهمة، منتخب مالي قوي جدا، وأنا سعيد للغاية لأننا واجهناه، لقد كان منظما، وطبق ضغطا عاليا على وسط ميداننا، وهو ما خلق متاعب كثيرة للثنائي بوداوي وزروقي، سيما في استلام الكرة والدوران، وهو ما أجبرنا على القيام بتغيير طريقة اللعب، والتحول من الخطة الكلاسيكية 4-3-3 إلى 4-4-2، وهو ما ساعد زروقي، الذي وجد راحته أكثر في الشوط الثاني وتحسن أداءه، كما أود أن أؤكد على التفاهم الكبير الموجود لدى عناصر منتخب مالي، وأعتقد بأن العديد من لاعبيهم مروا على الفئات الشبانية، ومع قليل من العمل، أرى بان هذا المنتخب قادر على قول كلمته في المستقبل».
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، وقال:» مباراتا موريتانيا ومالي منحتاني نظرة شاملة عن المنتخب، خاصة وأننا اختبرنا أمام منتخبين يملكان طريقة لعب مغايرة، وأكثر من ذلك، وقفت على أداء اللاعبين عندما نلعب تحت ضغط عال، وهو ما يجبرنا على تغيير التكتيك، رغم أن اللقاءات لا تتشابه، لكن صراحة ما كنت أبحث عليه، وتوقعته قبل المواعيد الودية وجدته، وهو ما أراحني كثيرا».
مكانة بن ناصر وفغولي لا نقاش فيها
تحدث بلماضي عن غياب الثنائي بن ناصر وفغولي في ودية منتخب مالي، عندما أكد بأن مكانتهما في وسط الميدان لا نقاش فيها، وقال:» يجب أن لا ننكر بأننا تعودنا على وجود لاعبين من طينة فغولي وبن ناصر، واليوم ظهر جليا بأن دورهما مهم في المنتخب، وفغولي لاعب منضبط تكتيكيا، كما أنه يضيف الكثير من خلال الروح والرغبة في الفوز في كل الصراعات الثنائية، كما أنه يملك خبرة مع المنتخب تفوق زروقي بعشر سنوات، وحتى بن ناصر لديه قدرة كبيرة في رفع نسق اللعب، كما أنه يعرف جيدا الوقت الذي يجب فيه تخفيض الريتم».
وأضاف بلماضي في هذا الخصوص:» في أي مباراة، الفوز بمنطقة وسط الميدان مهم، ولكن لا تنسوا بأن زروقي يلعب ثالث مباراة فقط مع المنتخب، ولكنه أثبت في الشوط الثاني، بأنه يمكنه تقديم الإضافة مستقبلا».
بلايلي قطعة أساسية وإصابة وناس لا تدعو للقلق
أشاد الناخب الوطني جمال بلماضي بالمهاجم يوسف بلايلي، معتبرا إياه قطعة أساسية في المنتخب، بالنظر إلى الدور الذي يقوم به في جميع المباريات، عندما قال:» يوسف بلايلي لاعب بإمكانيات عالية، ويعتبر قطعة أساسية في المنتخب، ورغم أنه ليس في كامل جاهزيته البدنية، بالنظر لكون المنافسة في قطر توقفت مبكرا، لكنه دائما بنفس الحضور والأهمية، وأكثر من ذلك، فإن يوسف فعال، ويقدم تمريرات حاسمة، كما أنه يساعد كثيرا المهاجمين، بفعل توغلاته على الجهة اليسرى، والتوزيعات التي يقوم بها».
وطمأن بلماضي بخصوص وضعية آدم وناس، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها بعد دخوله بديلا، حيث نقل على جناح السرعة إلى المستشفى، وقال:» لا خوف على آدم وناس، أطمئن الجميع بخصوص حالته الصحية، لقد شعرنا جميعا بالذعر في الوهلة الأولى، لكن بعد نهاية المباراة تحدثت معه، وهو في صحة جيدة، وإصابته لا تدعو للقلق».
كما كشف مدرب الخضر، عن تحسن حالة المدافع يوسف عطال، وإمكانية مشاركته في اللقاء الودي الأخير أمام منتخب تونس، وقال:» عطال يوجد في حالة جيدة، لقد شعر ببعض الآلام بعد لقاء موريتانيا، وفضلت إراحته مع القيام بحصص علاج، لقد تدرب مساء اليوم (يقصد أمسية الأحد)، ولم يشعر بأية آلام وسيكون حاضرا في ودية تونس».
مباراة تونس «ديربي» وكل شيء  وارد فيها
وردا على سؤال متعلق باللقاء الودي الأخير أمام منتخب تونس، قال بلماضي بأنه سيكون مختلفا عن سابقيه، سيما وأنه يكتسي طابع «الديربي»، وقال: « مباراة تونس لديها خصوصياتها، خاصة وأن المنتخبين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وتكتسي طابع «الديربي»، وهو ما يجعل التنافس فيها يبلغ ذروته، صحيح سنواجه منتخبا يتميز بخبرة كبيرة، ويضم لاعبين متمرسين في المباريات الإفريقية، ويعرفون كيف يحققون الانتصارات، لكننا سندخل المواجهة بنية تحقيق نتيجة إيجابية جديدة، خاصة وأن اللقاء مهم من ناحية ترتيب الفيفا».
وواصل بلماضي الحديث عن ودية هذا الجمعة:» لدينا متسع من الوقت من أجل ضمان أحسن تحضير للقاء تونس، سنركز على جانب الاسترجاع، حتى نكون في الموعد، ونختتم التربص بقوة».
تأجيل قرعة  الكان لا يقلقني
وختم بلماضي تصريحاته بالحديث عن قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بخصوص تأجيل موعد إجراء قرعة كأس إفريقيا إلى موعد لاحق، بعدما كانت مبرمجة يوم 25 جوان الجاري، حيث قال:»تأجيل موعد قرعة كأس إفريقيا لا يقلقني، وسنحضر مثل بقية المنتخبات، ومثلما يقال إذا عمت خفت، والقرار يعني جميع الفرق، وليس فريقا واحدا فقط، وعليه وجب علينا التركيز على العمل الذي نقوم به فقط، وهناك تحديات أخرى قبل الكان، ويتعلق الأمر بتصفيات مونديال قطر، التي تعتبر أبرز أهدافنا في الوقت الحالي».
حمزة.س

4 عناصر لم تظهر
بلماضي وظف 25  لاعبا
يحاول الناخب الوطني جمال بلماضي، استغلال التربص الحالي أحسن استغلال، بدليل أنه جرب إلى غاية الآن جميع العناصر (25 لاعبا)، باستثناء الرباعي مهدي زرقان وحسين بن عيادة والحارسين دوخة ومجادل، حيث قام مدرب الخضر في ودية مالي بتدوير التشكيلة كاملة، من خلال إقحام 11 عنصرا جديدا، مقارنة باللقاء الأول أمام موريتانيا، في خطوة تحسب له، خاصة وأن المنتخب نجح في تحقيق الفوز، رغم وجود بعض السلبيات، التي سيعمل على معالجتها، بداية من ودية تونس.
وتعمد بلماضي، منح فرصة المشاركة لجميع العناصر التي يعول عليها، باستثناء بن عيادة، الذي التحق متأخرا بالتربص، بعد شعور عطال بآلام خفيفة، في الوقت الذي أقحم بلماضي الحارسين مبولحي وأوكيدجة ، اللذين يعتبران الرقم واحد والثاني على التوالي.
ورغم التغييرات الكثيرة التي أجراها بلماضي في ودية مالي، إلا أن مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، خرج بعدة مكاسب من هذا الموعد، في انتظار الاختبار الأخير أمام منتخب تونس، والذي سيتعامل مع الخضر وكأنه مباراة رسمية، بالنظر إلى قيمة الرهان من جهة، ومن جهة ثانية تصريحات مدرب نسور قرطاج، الذي أكد البحث عن توقيف سلسلة المنتخب الوطني. جدير بالذكر، أن بلماضي وصل إلى الانتصار رقم 21 مع المنتخب الوطني من مجمل ال29 التي قاد فيها الخضر منذ قدومه شهر أوت من عام 2018.
حمزة.س

أكد رحيله عن نادي ليون بلعمري يصرح
منتخب مالي أدخلنا في أجواء تصفيات كأس العالم
تحدث مدافع نادي ليون الفرنسي جمال بلعمري عن مباراة مالي، معتبرا أنها كانت من أصعب المباريات، التي خاضها الخضر في الفترة الأخيرة، وقال اللاعب السابق لنادي الشباب السعودي للتلفزيون العمومي، بعد نهاية لقاء مصطفى تشاكر: «نشكر منتخب مالي على المستوى القوي الذي قدمه لاعبوه، مضى وقت طويل لم نواجه فيه منافسا بمثل هذه الجاهزية، منتخب مالي خلق لنا صعوبات بدنية وتكتيكية، ولكننا عرفنا كيفية فرض سيطرتنا عليه في نهاية المطاف، وهذا امر ايجابي، ويدخلنا مبكرا في اجواء تصفيات كاس العالم».
وتطرق بلعمري إلى المنافسة القوية الموجودة في صفوف الخضر، في ظل كثـرة الخيارات التي يمتلكها بلماضي، وهنا قال:»في منتخبنا الوطني لا يوجد لاعب اساسي بصفة دائمة، فالمنافسة قوية جدا، من اجل رفع الراية الوطنية وفقط».
بالمقابل، أكد بلعمري رحيله عن نادي ليون الفرنسي، خلال الفترة المقبلة، كاشفا عن الوجهة الأقرب التي سينتقل إليها.
وكما هو معلوم، انتقل بلعمري إلى ليون، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولكنه فشل في الحصول على مكانة أساسية، لتشير العديد من التقارير إلى رغبته في الرحيل عن صفوفه والالتحاق بالدوري القطري من بوابة نادي قطر، وقال بلعمري عن وجهته المحتملة:»لا يمكنني الكشف عن وجهتي القادمة في الوقت الحالي، باعتبار أنني مركز مع الخضر، ولكنني في مفاوضات رسمية مع عدة اندية قطرية، والحسم سيكون بعد نهاية فترة التوقف الدولي الحالية إن شاء الله».
سمير. ك

وناس يطمئن وعطال جاهز لودية الجمعة
بعث مهاجم نادي كروتوني الإيطالي، آدم وناس برسالة اطمئنان لمحبيه وعشاق الخضر، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في ودية مالي، والتي اضطرت الطاقم الطبي لنقله على جناح السرعة للمستشفى، من أجل إجراء الكشوفات المطلوبة،  والتي أكدت عدم معاناته من أي شيء خطير، على أن يتم الفصل في إمكانية لحاقه بمباراة «نسور قرطاج» في الأيام القليلة المقبلة.
ونشر وناس تغريدة على حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي أنستغرام كتب فيها:» الحمد لله لا أعاني من أي شيء خطير، وأشكر الجميع على الرسائل الكثيرة، التي وصلتني للاطمئنان على حالتي الصحية».
بالمقابل، سيشرع مدافع نادي نيس الفرنسي في التدرب مع المجموعة، بعد تخلصه من الآلام التي عانى منها على مستوى الفخذ، والتي أبعدته عن ودية نسور مالي.
وخضع عطال لحصص علاجية مكثفة من أجل اللحاق بودية الجمعة، خاصة وأن الناخب الوطني يعول كثيرا على تواجده في الخط الخلفي، بالنظر إلى المستوى المتواضع المقدم من طرف منافسه مهدي زفان أمس الأول، حيث لم يقم بدوره على أكمل وجه من الناحية الهجومية، ما يتطلب لحاق عطال بودية تونس التي ستكون هامة بالنسبة للخضر، إذا ما أرادوا تخطي منتخب كوت ديفوار، وتحطيم الرقم القياسي الإفريقي.
سمير. ك

مردوده تحسن في الشوط الثاني
زروقي يبعث المنافسة
بدأ الوافد الجديد على بيت الخضر راميز زروقي، يطمح في الظفر بمكانة أساسية دائمة، في ظل المستوى الذي أبان عليه في ثاني ظهور له بقميص المنتخب الوطني، بعد مشاركته الأولى أمام منتخب بوتسوانا، ولو أن لاعب تفينتي الهولندي لم يكن موفقا في المرحلة الأولى، بسبب الرسم التكتيكي الذي انتهجه الناخب الوطني، بإشراكه في منصب مغاير عن ذلك الذي تعود عليه مع ناديه الهولندي، فضلا عن تواجده ضمن تركيبة تضم لاعبين يمتازون بحسهم الدفاعي أكثر على غرار بوداوي وقديورة.
زروقي الذي ضيع البعض من الكرات في المرحلة الأولى، جراء الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو منتخب مالي، تحرر بشكل كبير مع انطلاق الشوط الثاني، حيث أظهر حيويته الكبيرة فوق أرضية الميدان، وكان بمثابة القلب النابض من خلال تحركاته في كل الاتجاهات وقطعه العديد من الكرات، سواء في منطقة الخضر أو حتى منطقة المنافس، إلى درجة منح فيها الارتياح للناخب الوطني الذي أبقاه ل85 دقيقة كاملة، حتى يقف على مدى مقدرته على مُجابهة منتخبات قوية في إفريقيا، في شاكلة نسور مالي، الذين يمتلكون لاعبين مميزين في خط الوسط، على غرار لاعب لايبزيغ الألماني حيدارا ونجم الأهلي المصري دينغ.
ومنح صاحب 22 ربيعا الانطباع للجميع، بأنه قادر على أن يزيح عدلان قديورة من منصبه الأساسي، خاصة وأن لاعب نادي الغرافة القطري لم يعد يقدم ذات المستويات التي أبان عليها في نهائيات «كان» مصر، في ظل تقدمه في السن، وبالتالي سيحاول بلماضي تجريبه مجددا في ودية تونس، على أمل أن يظهر لاعب تفينتي مؤهلات أكبر وأفضل، سيما مع اندماجه أكثر في تركيبة الخضر.
جدير بالذكر، أن زروقي شارك لأول مرة مع بوتسوانا، وقدم مؤشرات جد طيبة، جعلت الناخب الوطني يستدعيه مجددا، على أن يتحول مع مرور الوقت لركيزة.
سمير. ك

بعد 7 سنوات كاملة
أول بطاقة صفراء لمحرز في مسيرته مع الخضر
شهدت مباراة الخضر أمام مالي حدثا مثيرا في مسيرة القائد رياض محرز، الذي حصل على أول بطاقة صفراء في مشواره مع المنتخب الوطني، بعد أن قرر حكم المباراة توجيه بطاقة صفراء ضد رياض في الشوط الأول من المباراة، عقب تدخله على مدافع منتخب مالي، لتكون بذلك أول بطاقة لنجم مانشستر سيتي مع المنتخب الوطني، بعد 7 سنوات لعب فيها 62 مباراة بقميص الخضر. ونال الجناح الطائر لنادي مانشستر سيتي الانجليزي، البطاقة الصفراء الأولى في المباراة ال63 مع المنتخب الوطني، والتي شهدت كذلك تسجيله هدف اللقاء الوحيد، والذي يعد هدفه الهدف رقم 20 لرياض، منذ ظهوره الأول بقميص المنتخب الوطني عام 2014، في عهد التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش، ويبقى محرز فعالا مع المنتخب حيث سجل 5 أهداف في آخر 5 مباريات لعبها (مالي، بوتسوانا وزيمبابوي ذهابا وإيابا والمكسيك) مع تقديمه لثلاث تمريرات حاسمة (2 بوتسوانا وواحدة أمام زيمبابوي).                                                                                                 سمير. ك

مدرب منتخب مالي ماغاسوبا يؤكد
واجهنا منتخبا كبيرا والحكم أخطأ
أكد مدرب منتخب مالي محمد ماغاسوبا، بأن الخسارة أمام منتخب بحجم الجزائر مفيدة، رغم أنه أبدى تحفظا بخصوص أداء الحكم المصري الغندور، الذي حسبه رفض احتساب هدف صحيح لمنتخب بلاده، حيث قال:» واجهنا منتخبا كبيرا، ويملك تشكيلة قوية، ولا نستحي بهذه الخسارة، رغم أنني متحفظ على أداء الحكم، ليست من عادتي انتقاد الحكام، لكن حسب وجهة نظري الهدف الذي سجلناه كان صحيحا». وأضاف مدرب منتخب «النسور» في الندوة الصحفية، التي نشطها عقب ودية الخضر:» كنا ندرك أن المأمورية أمام منتخب لم يخسر في 25 مباراة متتالية ليست سهلة، مع ذلك قمنا بأشياء جيدة، وكنا الأقرب للتسجيل في أكثـر من مناسبة، خاصة في لقطة رأسية مهاجمنا، التي لو ترجمت إلى هدف لتغيرت مجريات اللقاء».
وأضاف:»أعتقد بأن الجميع شاهد مستوانا، لقد كنا حاضرين من جميع النواحي، والجزئيات الصغيرة هي الفاصل في المستوى العالي».
وختم ماغاسوبا تصريحاته بالقول:» سنواصل العمل بكل قوة، لكي نصل إلى مستوى المنتخب الجزائري، الذي يعتبر بالنسبة لي الأفضل إفريقيا حاليا».      حمزة.س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com