أكد رئيس المجلس الشوري لحركة البناء الوطني، نصر الدين سالم الشريف، أمس من تبسة، أن حركته تعتبر الانتخابات القادمة، محطة هامة في تحسين العلاقة، بين الحاكم والمحكوم، مشيرا إلى أنه بإمكان هذا الاستحقاق، أن يغطي الهوة التي حدثت، في هذا الإطار، بفعل الممارسات السابقة.
وقال نصر الدين سالم الشريف أمام جمع من المناضلين والمتعاطفين، بدار الشباب بمدينة الشريعة، أن حركة البناء تراهن على التشريعيات القادمة، لاستعادة ثقة الشعب في ممثليه ومنتخبيه، وهو الأمر الذي سيعزز الثقة في المستقبل، وأوضح رئيس المجلس الشوري، بأن حركة البناء، تتقدم بالمشروع الجزائري النوفمبري الأصيل، آملة ألا يبقى ذلك حبرا على ورق، بل تسعى لتجسيده، وذلك عن طريق مختلف المجالس المنتخبة، على أمل تحقيق التنمية في مختلف المجالات، وانتقد المتحدث طريقة الانتخابات السابقة، التي برأيه وسعت الهوة، بفعل بعض الممارسات البالية بين الشباب ومؤسسات الدولة، مشددا على أن مرشحي حركته، سيبقون بالولاية، إلى جانب المواطنين، لنقل انشغالاتهم وآمالهم بالمجلس الوطني أو بالحكومة، وقال نصر الدين سالم، في سياق آخر إن الجزائر كانت مرتبطة بنوفمبر والمجاهدين الأخيار، كما كانت وفية للشهداء الأبرار، وأن المرحلة القادمة يجب أن يقودها الأوفياء والمؤمنون بهذه القيم.
الجموعي ساكر