كرست الانتخابات التشريعية بتبسة، سيطرة القوائم الحزبية، التي تقاسمت المقاعد الـ 7 المخصصة للولاية، في الوقت الذي خرجت فيه القوائم الحرة، خالية الوفاض، بالرغم من دخولها السباق، بـ 23 قائمة من مجموع 43 قائمة، وتبعا لذلك تقاسمت 5 أحزاب، المقاعد المخصصة للولاية بالبرلمان، كما أظهرت النتائج تراجع العنصر النسوي، بحيث لم تمثل المرأة في هذه العهدة، بخلاف العهدة السابقة، أين كانت تبسة ممثلة بـ 3 نساء.
النتائج الأولية المعلن عنها، أفرزت حصول الآفلان وحمس على مقعدين، فيما تقاسم التجمع الوطني الديموقراطي، وحزب الحرية والعدالة، وجبهة المستقبل، المقاعد الثلاثة المتبقية، فحزب جبهة التحرير الوطني، حصل على أكثر من 14 ألف صوت انتخابي، مكنته من الحصول على مقعدين، نالها الدكتور الصديق بخوش والموثق سعد عبان، كما حصلت حركة مجتمع السلم على مقعدين كانا من نصيب مرشحيها الدكتور مسعود زرفاوي، والإطار بمديرية الشؤون الدينية مشري عبد الله ، من جهته حصد التجمع الوطني الديموقراطي مقعدا، بفضل مرشحه المحامي جعفر الزين، كما نجح البرلماني المنتهية عهدته براجي الوردي من العودة لقبة البرلمان، بعد تجديد الثقة فيه من طرف الناخبين، تحت مظلة حزب الحرية والعدالة للمرة الثانية، وتمكن من جهته المقاول، والعضو السابق بالمجلس الشعبي الولائي مسنادي بلقاسم، من الظفر بمقعد تحت مظلة جبهة المستقبل.
الجموعي ساكر