الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

دخول رقمنة جهاز الحماية المدنية المرحلة الأخيرة : "حمايتي" تطبيق جديد لتسريع إنقاذ الأشخاص في حالة خطر


كشف، أمس الأحد، العقيد عاشور فاروق المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية في تصريح للنصر، أن التطبيقة الرقمية الجديدة للحماية المدنية والتي تسمى "حمايتي"، هي حاليا قيد التطوير لتعميمها لاحقا لصالح كل المواطنين، من أجل تسهيل وتسريع عمليات التدخل والإنقاذ للأشخاص في حالة خطر أينما كانوا، وهذا بمجرد الضغط على التطبيقة في الهاتف النقال.
وأضاف العقيد عاشور فاروق، على هامش الأيام الدراسية حول تقنيات الإعلام و الاتصال وعلاقة الحماية المدنية بوسائل الإعلام بالمقر الولائي للحماية المدنية بوهران، أنه يمكن لكل شخص تحميل التطبيقة "حمايتي" على هاتفه النقال مع تدوين معلومات خاصة به ووضع رقم هاتف لشخص قريب منه، وفي حالة تعرض الشخص لأي خطر خاصة حوادث المرور أو اختناقات أو في حالة الكوارث، فيمكنه الضغط فقط على التطبيقة في هاتفه لتصل رسالته إلى الحماية المدنية، وكذا للرقم الهاتفي الذي سبق له تدوينه أول مرة، وبهذا يمكن التحديد الجغرافي لمكان الشخص واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لإنقاذه في أسرع وقت.
وأكد المتحدث أن كل المديريات الولائية للحماية المدنية استفادت من الرقمنة، ويتم العمل بها حاليا في انتظار الانتهاء من إعداد هذه البرمجيات وتحيين مدخلاتها، مضيفا أنه من شأن هذه المنصة الرقمية تسهيل إدارة وتسيير العمليات التدخلية عبر كل ربوع الوطن، وأن تجربتها النموذجية في بعض الولايات أعطت نتائج إيجابية في انتظار تعميمها.
وأوضح العقيد عاشور، خلال كلمته الافتتاحية للأيام الدراسية، أن الاستباقية في نشر المعلومة من طرف مصالح الحماية المدنية خاصة عبر شركائها من وسائل الإعلام، من شأنه تقديم خدمة للمواطن بتزويده بالمعلومة الصحيحة وتجنيبه الدخول في حالة هلع وخوف وقلق بسبب المعلومات الكاذبة والخاطئة التي تنشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مبرزا أن الحماية المدنية تهدف لترسيخ الثقافة الوقائية وسط أفراد المجتمع، من أجل سلامتهم وحسن تصرفهم في حال تعرضهم للحوادث والكوارث.
و أردف أن الحماية المدنية تسجل حوالي 3500 تدخل يومي عبر كل ربوع الوطن، معظمها إجلاء صحي متعلق بحوادث منزلية، وأن حوادث موسم الاصطياف تمثل 40 بالمائة من التدخلات السنوية لأعوان الحماية المدنية.
وأشار المتحدث أيضا لإطلاق مؤخرا دراسة على المستوى المركزي لتحديد كيفية ومستلزمات فتح مديريات جديدة للحماية المدنية بالولايات العشر الجديدة، وكذا فتح وحدات في التجمعات السكانية الكبرى التي نجمت عن عمليات الإسكان خاصة في الولايات الكبرى.
للتذكير، تندرج الأيام الدراسية التي انطلقت، أمس، بالمديرية الولائية للحماية المدنية بوهران وبحضور ضباط من 12 ولاية من غرب البلاد والتي تختتم غدا الثلاثاء، في إطار تنظيم المديرية العامة للحماية المدنية للدورة التكوينية الخامسة في مجال تقنيات الاتصال لفائدة الضباط المكلفين بالإعلام على مستوى مديريات الوسط، الشرق والغرب، من أجل دعم قدرات هؤلاء الضباط في تسيير وإدارة المعلومة الوقائية والعملية، وأيضا من أجل رفع درجة التأهيل في مجال الإعلام والاتصال، سواء في الحالات العادية أو حالات الأزمات وخاصة كيفية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في مجال التوعية والتحسيس والوقاية من الأخطار الكبرى.
وحدة خاصة وتحضيرات بشرية ولوجيستيكية لتأمين الألعاب المتوسطية
من جانب آخر، أفاد النقيب بهلولي من خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية بوهران، أن كل التحضيرات التي ضبطتها مصالح الحماية المدنية داخل المنشآت الأولمبية، سواء المركب الأولمبي الذي يسع لـ 40 ألف شخص أو القرية الأولمبية التي ستضم 5000 شخص، أو خارج هذه الفضاءات وفي شقيها الوقائي والعملياتي، ستكون محل معاينة من طرف لجنة الألعاب المتوسطية في سبتمبر المقبل، وهذا بعد أكثر من 100 معاينة من طرف لجنة خاصة من المديرية العامة للحماية المدنية، مبرزا أن كل موقع من مواقع المنافسات أو الإيواء وغيرها، سيكون له خريطة تأمين خاصة لتسهيل التعامل والتدخل في حالة أي طارئ وللتحكم في الوضع أحسن.
وذكر المتحدث أن الحماية المدنية شرعت في العملية الثالثة لتلقيح أعوانها ضد "كوفيد 19" وستشارك في تأمين الألعاب المتوسطية  بتعداد بشري يتمثل في 40 ضابطا وضابط صف، و500 عون للإسعافات الأولية والإسعافات المتخصصة، إلى جانب 16 غطاسا وفريق التسلق، بالإضافة لـ 15 طبيبا وتجهيزات مختلفة، بينما سيتم تسخير 200 عون من مختلف الرتب والتخصصات لتأطير حفلا الافتتاح و الاختتام لهذه التظاهرة، مجهزين بـ 10 سيارات إسعاف و5 شاحنات إطفاء وغيرها من المعدات.
وسيتم توجيه الإسعافات نحو عدة مؤسسات استشفائية وهي مستشفى أول نوفمبر، مستشفى بن زرجب، مركز إعادة التأهيل الوظيفي بالحاسي، مستشفى الأمن الوطني، بالإضافة لمستشفى عين الترك ومستشفى آرزيو.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com