عقد أمس، بمقر ولاية تيزي وزو اجتماع عمل يتعلق بإطلاق عملية جرد وتقييم الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات التي تشهدها الولاية منذ يوم الاثنين الماضي والتي خلّفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وحضر الاجتماع حسب بيان مصالح الولاية، المفتش العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية، والمدير العام للهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء، والمفتشون العامون لعدة ولايات، بالإضافة إلى المديرين التنفيذيين المحليين، والأمين العام للولاية، والمفتش العام، والمديريات المختلفة من بينها الغابات والمصالح الفلاحية والسكن والأشغال العمومية والموارد المائية وسونلغاز.
وحسب ذات البيان، فإن 130 مهندسا للهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء وأكثر من 60 خبيرا من قطاع الفلاحة، وإطارات المديريات الولائية وفروعها سيتجندون للعملية.
للتذكير، فإن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية خلال الزيارة التفقدية التي قادته مؤخرا إلى ولاية تيزي وزو، أكد أن عملية جرد وتقييم الخسائر عن الحرائق ستنطلق ابتداء من أمس السبت، وطمأن السكان بأن الدولة ستعوض جميع المتضررين من هذه الكارثة البيئية، كما أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن الذي وقف يوم الخميس الماضي على مخلفات الحرائق بالولاية، أنه لا يجب انتظار إخماد جميع الحرائق للشروع في عملية جرد وإحصاء المتضررين، مؤكدا أن كل الإمكانيات سخرت والقطاعات الوزارية مجندة من أجل مد يد العون للمواطنين حتى تعود الحياة الطبيعية إلى مجراها.
15 بلدية لا تزال معزولة عن الطاقة الكهربائية بسبب الحرائق
من جهة أخرى كشف أمس، بيان خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى ولاية تيزي وزو من أجل متابعة تطورات حرائق الغابات ، أن الحرائق التي اندلعت عبر إقليم الولاية منذ عدة أيام، تسببت في عزل 15 بلدية بالكامل عن الطاقة الكهربائية، ويتعلق الأمر ببلديات إفرحونان ، وأبي يوسف، وإليلتن، وإمسوحال ، وأقبيل ، وآيت يحيى، وواسيف بالإضافة إلى بلديات آيت بومهدي ، وآيت تودرت، وآث زيكي، وآث يني، وآيث خليلي، وآيت عقاشة، كما سجل عزل جزئي ل 5 بلديات ، وهي إيلولة أومالو، والأربعاء ناث إيراثن،، وزكري ، وإيرجن ، وصوامع.
وأكد البيان، أن الوضع بدأ يتحسن في هذه البلديات، حيث تعمل الفرق التقنية التابعة لوكالة التوزيع لتيزي وزو ميدانيا لإعادة التيار الكهربائي لجميع المناطق المعزولة بالتعاون مع شركات بالولاية بالإضافة إلى مساهمة ثلاثة شركات من خارج الولاية حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها، وحسب نفس البيان، فقد تم تعبئة 170 عونا و 75 مركبة و 25 شركة كبيرة و 45 شركة صغيرة لهذه العملية.
سامية إخليف