جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عزمه على مواصلة تجسيد التزاماته والوفاء بما تعهد به أمام الشعب الجزائري، مشيرا الى الاستحقاق القادم الذي ستنبثق عنه هيئات منتخبة ولائية وبلدية "تواكب وتيرة التنمية بأكثر فعالية ونجاعة".
وقال رئيس الجمهورية في رسالة قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، خلال ندوة تاريخية بالنادي الوطني للجيش (الجزائر العاصمة)، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956): "وفي هذه الفرصة، أجدد العزم على مواصلة تجسيد الالتزامات والوفاء بما تعهدنا به أمام شعبنا الكريم".
وأضاف قائلا: "وفي هذا المنحى، يجري التحضير للاستحقاق القادم الذي سيكون في شهر نوفمبر (في حال تحسن الوضع الصحي في بلادنا)، والذي ستنبثق عنه هيئات منتخبة ولائية وبلدية تواكب وتيرة التنمية بأكثر فعالية ونجاعة، استجابة لحاجيات المواطنات والمواطنين، التي سيتدعم التكفل بالملح منها بتسخير المزيد من الإمكانيات في مخطط عمل الحكومة، الذي ستواصل به، فضلا عن ذلك، العمل على توفير شروط الانتقال السريع لبناء اقتصاد متنوع ومتنامي القوة".
وخلص رئيس الجمهورية الى القول: "ونحن نترحم في هذه المناسبة المجيدة الخالدة على أرواح شهدائنا الأبرار، أتوجه بتحية ال تقدير والعرفان لإخواننا المجاهدين، أطال الله في أعمارهم، وأهنئ شعبنا الكريم، وهو يحتفي بهذه الذكرى التاريخية العظيمة، متطلعا، برغم الصعوبات الظرفية، إلى المستقبل بثقة وأمل".
واج