أشاد الرياضيون المتوجون في الألعاب البرالمبية طوكيو-2020، اليوم الخميس بقصر الشعب، بالتكريم الذي خصهم به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، واعتبروه مبادرة "تحفيزية" من شأنها أن تدفعهم لبذل المزيد من الجهد لتحقيق نجاحات أكبر ورفع راية الجزائر عاليا.
وأكد صاحب الميدالية الذهبية في 400 متر والفضية في 100 متر، عثماني اسكندر جميل، أن تكريم رئيس الجمهورية يعد شرفا كبيرا وتحفيزا نفسيا قويا للرياضيين، بحيث "يمنحهم الثقة لمواصلة العمل بهدف تحقيق المزيد من النجاح"، لافتا إلى أن هذه المبادرة "لقيت استحسان جميع الرياضيين".
من جهتها، أعربت المصارعة شيرين عبد اللاوي، المتوجة بالميدالية الذهبية في اختصاص أقل من 52 كلغ، عن فرحتها بمبادرة رئيس الجمهورية التي قالت إنها "جد محفزة تدفعنا للمضي قدما لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل"، وهو ما عبرت عنه أيضا البطلة العالمية والأولمبية جلال صفية، المتحصلة على رقم قياسي عالمي وأولمبي في رمي الجلة، والتي أكدت أن "السلطات في بلادنا متعودة على مثل هذه المبادرات التشجيعية والتي تحمسنا للعمل أكثر من أجل رفع العلم الوطني عاليا".
وفي ذات السياق، أثنت البطلة إسمهان بوجعدار، الحائزة على الميدالية الذهبية في تخصص رمي الجلة (ف 33) وبرقم قياسي برالمبي (10.7 متر)، على التكريم الذي حظيت به من قبل الرئيس تبون، والذي من شأنه أن يدفعها الى بذل جهود أكبر خلال الألعاب القادمة.
وبالمناسبة، لفت الرياضيون المتوجون إلى "ارتفاع مستوى أداء الرياضيين وصعوبة المنافسة في برالمبياد طوكيو"، مما يستوجب منهم "التحضير الكامل والتدريب المستمر" تحسبا للمنافسات القادمة، معربين عن أملهم في حصد عدد أكبر من الميداليات خصوصا الذهبية منها في المستقبل خصوصا بالنسبة للبطولة العالمية سنة 2022 في اليابان وأيضا في 2023 وكذا الألعاب البرالمبية سنة 2024 التي تعول الجزائر المشاركة فيها بقوة.
وتحصل أبطال الجزائر الذين تمكنوا من حصد 12 ميدالية (4 ذهب, 4 فضة و 4 برونز)، على شهادات تكريم وعرفان إلا جانب مبالغ مالية تحفيزية قدرت بـ180 مليون سنتيم بالنسبة للمتحصلين على الميدالية الذهبية 90 مليون سنتيم بالنسبة للميدالية الفضية و48 مليون سنتيم للميدالية البرونزية.
واختتم حفل التكريم بصورة تذكارية للرياضيين المتوجين مع رئيس الجمهورية.