عززت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التربصات التطبيقية في الطور الثاني من الدراسات الطبية، مع استحداث دفتر للطالب يمكن من المتابعة والمصادقة على تعلم الكفاءات من طرف الأساتذة البيداعوجيين والممارسين، وذلك في إطار الإصلاحات التي يشهدها التكوين في الدراسات الطبية.
وبحسب ما أفاد به بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نشره الوزير عبد الباقي بن زيان على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك أمس الخميس، أنه وفي إطار تحيين وإصلاح مضامين البرامج التعليمية في الدراسات الطبية التي ظلت في الجزائر وإلى غاية الآن محكومة بنصوص قديمة نسبيا، وذلك على الرغم من التحولات العميقة التي حدثت على أكثر من صعيد ومستوى، وتابع البيان أن عملية الاصلاح التي انطلقت خلال الدخول الجامعي 2018-2019 مست في البداية الطور التعليمي الأول بين السنوات 1 و3، من خلال إدراج مقاييس جديدة في العلوم الانسانية واللغات الأجنبية، إلى جانب تكوين شبه طبي.
كما أكد ذات المصدر أن هذه الإصلاحات ستتواصل تزامنا مع الدخول الجامعي 2021-2022 لتشمل الطور الثاني من الدراسات الطبية، حيث تضمنت هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى التعليم النظري واضح الأهداف، تعزيزا محكما وشاملا للتربصات التطبيقية، مع استحداث دفتر للطالب يمكن من المتابعة والمصادقة على تعلم الكفاءات الطبية من طرف البيداغوجيين والممارسين، أما بخصوص هندسة الدراسات الطبية، فقد "جرى تقسيمها إلى طورين، كل طور يتكون من ثلاث سنوات"، وسيكون على الطلبة القيام بعد ذلك، يضيف ذات المصدر، بتربص داخلي لمدة سنة، وهو ما يعني أن المسار الدراسي سيستغرق 07 سنوات إجمالا، حيث ختم بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "كل الطلبة المسجلين حاليا، سيتابعون مسارا في الدراسات الطبية مدته سبع سنوات".
عبد الله.ب