انعقد اليوم الأربعاء، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد إنطلاقا من نواقشط الموريتانية، الإجتماع ال13 لرؤساء أركان الجيوش لدول أعضاء مبادرة "5+5 دفاع"، الذي سمح بدراسة وتقييم الوضعيات الأمنية والوبائية السائدة بالناحية الغربية للبحر الأبيض المتوسط، من خلال تبادل التحاليل والتجارب المستقاة من التهديدات والتحديات التي شهدتها الدول الأعضاء، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في البيان: "في إطار مخطط العمل لمبادرة "5+5 دفاع" بعنوان سنة 2021، تم عقد هذا اليوم الأربعاء 27 أكتوبر2021، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد إنطلاقا من نواقشط بموريتانيا، الإجتماع الثالث عشر لرؤساء أركان الجيوش لدول أعضاء مبادرة "5+5 دفاع"، والتي شهدت مشاركة إطارات عسكرية سامية من الجزائر، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ليبيا، مالطا، موريتانيا، المغرب، البرتغال وتونس".
وشارك في هذا الملتقى الذي "ترأسه رئيس أركان الجيوش الموريتانية، الفريق محمد بامبا ميقيت، اللواء محمد قايدي، رئيس دائرة الإستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، بصفته ممثلا للسيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي".
وأوضح البيان ان هذا الإجتماع "سمح لجميع الوفود المشاركة بدراسة وتقييم الوضعيات الأمنية والوبائية، السائدة بالناحية الغربية للبحر الأبيض المتوسط، من خلال تبادل التحاليل والتجارب المستقاة من التهديدات والتحديات التي شهدتها دول أعضاء مبادرة "5+5 دفاع".
وخلال تدخله، شدد اللواء رئيس دائرة الإستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، حسب المصدر ذاته، على "وجوب تضافر ومضاعفة الجهود، في روح تعاون أمني متعدد الأطراف، يتسم بالواقعية والصراحة بين مختلف دول المبادرة، بهدف التصدي بصفة مسؤولة لمختلف التحديات التي تهدد فضائنا الجغرافي".
كما أشار إلى أن "الجزائر، ووفاء لمبادئ وأسس سياستها الخارجية القائمة على مبدأ حسن الجوار، تبقى في أتم الإستعداد للمشاركة في المساعي الدولية والإقليمية لمكافحة تهديد الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود"، مؤكدا في ختام مداخلته على "حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على المحافظة وتعزيز هذا المنتدى الهام للتعاون".
وأج