الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

توسيع صلاحيات المنتخبين والدفاع عن السيادة عنوان الحملة

لم يخل الخطاب الانتخابي للأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات القادمة، من التنبيه إلى التهديدات التي تواجه الجزائر كدولة محورية بالمنطقة، وبأهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الاجتماعية، والدفاع عن السيادة الوطنية والسلامة الترابية، إلى جانب الملفات المتعلقة بالتنمية المحلية وتوسيع صلاحيات المنتخبين التي شغلت بدورها اهتمام المترشحين.
ألقت التطورات التي تشهدها الساحة السياسية الوطنية، بظلالها على الخطاب الانتخابي لزعماء الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة، الذين أولوا أهمية خاصة للتحديات التي تواجه البلاد، محذرين من التهديدات الخارجية التي تسعى للنيل من السيادة الوطنية واستقرار البلاد، مخصصين قسما هاما من مداخلاتهم للتأكيد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الاجتماعية.
وخصص رؤساء الأحزاب السياسية الذين نشطوا تجمعات شعبية بعدد من الولايات جزءا هاما من مداخلاتهم للتأكيد على حساسية المرحلة، وعلى ضرورة رأب الصدع وتوحيد الجهود والقوى للنهوض بالبلاد، وأكد في هذا الصدد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة حرص حزبه على تمتين الجبهة الداخلية ومحاربة كل من يسعى إلى تمزيق النسيج الوطني من الداخل والخارج.
واستغل من جانبه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني خرجاته الميدانية إلى عواصم الولايات، للدعوة إلى الوحدة والتلاحم، والالتفاف حول السلطة لسد المنافذ أمام من يتربصون بسلامة الترب الوطني، وحث على ضرورة أن يساهم الجميع في بناء الوطن.
وقال من جهته رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني في تجمع نشطه أمس، إن حزبه يؤيد مواقف الدولة الجزائرية، وأن المجلس الأعلى للأمن لديه الصلاحيات الكاملة لاتخاذ القرارات السيادية، وأن تشكيلته السياسية ستظل تدافع عن الدولة، كما سيبقى الجزائريون صامدين وواقفين في جبهة واحدة، إلى جانب الأحزاب السياسية والمجتمع المدني للدفاع عن الوحدة الترابية.
وشدد أيضا الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش في أحد تجمعاته أمس، على أن حزبه لن يسمح بالمساس بشبر واحد من التراب الوطني، قائلا إن الوحدة الوطنية تعد أولوية قصوى لدى جبهة القوى الاشتراكية، التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مؤكدا بأن الجزائر تحتاج اليوم لكل أبنائها، وأنه من هذا المنطلق تقررت المشاركة في الاستحقاقات القادمة.
كما ألقى شهر الثورة بظلاله على الحملة الانتخابية للاستحقاقات التي ستجري يوم 27 نوفمبر الجاري، وسيطرت التضحيات التي قدمها الشعب الجزائري لنيل الاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية، على الخطاب الانتخابي، إلى جانب الجرائم التي ارتكبها المستعمر في حق الشعب الجزائري، وقال في هذا الشأن عبد القادر بن قرينة من ولاية الأغواط، إن جرائم الاستعمار هي جرح لن يندمل، وأن الجزائر ستظل مصرة على متابعة فرنسا عما اقترفته في حق الشعب.  
والتقت أصوات المترشحين وقيادات التشكيلات السياسية التي تشارك في تنشيط الحملة الانتخابية، عند التحذير من مغبة المساس بالسيادة الوطنية، منددة بشدة بالاعتداء الإرهابي الذي طال ثلاثة جزائريين بالمحور الرابط بين نواقشوط وورقلة، مؤكدة على وقوف كافة أبناء الوطن في صف واحد للدفاع عن أمن وسلامة التراب الوطني.
واحتلت بدورها المواضيع المتعلقة بالتنمية المحلية وتوسيع صلاحيات المنتخبين بالمجالس البلدية والولائية، ورفع التجميد عن المشاريع مكانة لا تقل أهمية ضمن مداخلات المترشحين للاستحقاقات القادمة، وأجمع منشطو الحملة الانتخابية على أن الوقت قد حان لمراجعة قانون البلدية والولاية، لمنح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين، وتحرير المبادرة على المستوى المحلي لتحسين ظروف معيشة المواطنين.وقال في هذا السياق الأمين العام للحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، إن مراجعة هذا النص أضحى مطلبا مستعجلا، لتخليص المجالس المحلية المنتخبة من هيمنة الإدارة وسيطرتها على كافة القرارات المتعلقة بالتنمية المحلية، وتمكين المواطنين من المساهمة في إدارة الشأن المحلي، واستكمال مسار البناء المؤسساتي.  كما رأى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني بأن منح المنتخبين المحليين سلطة القرار في استغلال الموارد المالية للبلدية، سيسمح بمعالجة كافة النقائص المتعلقة بالتنمية، لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك، وطالب بمراجعة الحصة المخصصة لكل بلدية من الوعاء الضريبي التي لا تتجاوز نسبة 5 بالمائة.
لطيفة بلحاج

إلزامهم تسليم الأختام والسيارات ومفاتيح المكاتب
منع المنتخبين و الموظفين المترشحين بالبلديات من استعمال الوسائل العمومية
أمرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية  جميع المنتخبين في المجالس الشعبية البلدية و الموظفين المترشحين الالتزام خلال فترة الحملة الانتخابية  بعدم استعمال الوسائل العمومية خلال مختلف نشاطاتهم وتنقلاتهم وعدم حضور أشغال المجالس البلدية وتسليم السيارات ومفاتيح المكاتب والأختام الرسمية.
وجاء في تعليمة أصدرتها مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بتاريخ الرابع نوفمبر الجاري- أي يوم انطلاق الحملة الانتخابية- موجهة للولاة، أنه وتبعا لانطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات تجديد أعضاء المجالس الشعبية البلدية و الولائية المقررة يوم 27 نوفمبر الجاري وطبقا لأحكام الأمر  رقم21-01 المؤرخ في 10 مارس 2021 المتعلق بالقانون العضوي لنظام الانتخابات المعدل والمتمم سيما المادة 73 منه فإنه يجب تبليغ جميع المنتخبين الدائمين وغير الدائمين، المترشحين وغير المترشحين أعضاء المجالس الشعبية للبلديات، الالتزام أثناء فترة الحملة الانتخابية بعدم استعمال الوسائل العمومية خلال مختلف نشاطاتهم وتنقلاتهم.
 وتوصي التعليمة أيضا المعنيين بعدم حضور ومتابعة أشغال المجلس الشعبي البلدي على مستوى مقرات البلديات أو ملحقاتها الإدارية إلى غاية اختتام الحملة الانتخابية، ويطبق نفس الالتزام بالنسبة للموظفين المترشحين العاملين على مستوى المقاطعات الإدارية وعلى مستوى مصالح البلديات، ودعوة جميع المعنيين إلى تسليم السيارات  و الأختام الرسمية ومفاتيح المكاتب إلى غاية اختتام الحملة الانتخابية.
ومعلوم أن مثل هذه التدابير تدخل في إطار ضمان شفافية ونزاهة الحملة الانتخابية وتفادي استعمال المترشحين الوسائل العمومية المملوكة للدولة لصالحهم في هذه الحملة، وضمانا للمساواة بين جميع المترشحين.                     إ-ب

رئيس جبهة المستقبل من ميلة
الجزائر الجديدة لا تتحقق بقرار سياسي وإنما بتغيير السلوك
أكد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس السبت من ميلة، أن إحداث التغيير الفعلي نحو الأفضل، وتحقيق الانطلاقة الصحيحة، وكذا تجسيد مقولة « الجزائر الجديدة » لن يتحقق بعد 20 سنة من الفساد، بقرار سياسي أو بقانون أو مرسوم رئاسي، لكن التغيير مسؤولية جماعية وقبلها هو مسؤولية فردية تبدأ من كل مواطن، بتغييره لذاته ولسلوكه ومساره بغية الوصول للمجتمع الأفضل، مضيفا «نحن قادرون على فعل ذلك».  
و أكد عبد العزيز بلعيد، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه عشية أمس السبت بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة، بأن الأزمة التي مرت بها البلاد، «تسببنا فيها جميعا شعب ومسؤولين»، بعدما رضينا بأشياء ما كان ينبغي علينا السكوت عنها في وقتها، علما وأن الساكت مسؤول أيضا، بل أن الكثير من الناس على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية كانوا راضين بذلك  في ظل استفادتهم من الأموال التي كان يدرها البترول»، و استطرد بالقول «أما الآن بعد الانتفاضة الكبيرة والحراك الشعبي اللذان أطاحا بالنظام السابق، ونحن نعيش أزمة اقتصادية ، نتيجة تدني عائدات البترول وتغير الوضع العام الدولي، هل لنا الذكاء للانتقال بين المرحلتين ونتمكن من تغيير سلوكياتنا وأفكارنا وأساليب عملنا، أم أننا لا نحفظ الدرس كما لم نحفظه عقب العشرية السوداء، التي تقهقرنا بعد الخروج منها دون أن نتقدم».
بلعيد شدد على أن المجتمع الجزائري قادر على إحداث التغيير المطلوب بما له من قوة ونظرة ثاقبة، بل بما يملك أفراده من ميزة محبتهم لبعضهم البعض في عالم لا مكانة فيه للضعفاء، مؤكدا بأن «قوتنا ليست في السلاح وإنما في الاقتصاد وفي مدى تماسك أفراد الشعب وتلاحمهم كما حصل خلال ثورة التحرير» ، مشيرا إلى أن الجزائر تعيش أزمة متعددة الأطراف بفعل الإنسان من جهة وبفعل الظروف من جهة أخرى ، ونحن اليوم نعيش آثارها التي ستكون كبيرة وقوية في المستقبل القريب ، إن لم نبادر بعمل قوي ونظرة صائبة» .
 رئيس جبهة المستقبل توجه إلى مرشحي حزبه، الذين جاءوا، مثل ما قال، «لخدمة الشعب  وليس لهدف النهب والاختلاس» ، طالبا منهم التعاون مع زملائهم في المجالس المنتخبة القادمة ، لبناء مؤسسات حقيقية تجعل من الجزائر دولة  قوية ، تفتح ذراعيها وأبوابها للجميع ، الكلمة العليا فيها للحق والقانون ، دولة توفر الحماية للضعيف كما القوي ، وكل دينار فيها هو ملك لجميع أبنائها.          إبراهيم شليغم

الأمين الوطني الأول للأفافاس يؤكد
قرار المشاركة في الانتخابات جاء لتشجيع التضامن المحلي
أكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية السيد أوشيش يوسف، أمس السبت، في تجمع شعبي ببومرداس، بأن قرار تشكيلته الحزبية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم جاء «من أجل بناء و تكريس توافقات و تشجيع التضامن المحلي».
ويريد حزب الأفافاس من هذه المشاركة في هذه الانتخابات، يوضح السيد أوشيش لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب سناني سعيد، برسم اليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية، «بناء هذه التوافقات و تشجيع التضامن على المستوى المحلي بغرض الوصول إلى بناء مشروع تنموي محلي، أسسه التعددية و مشاركة الجميع في اتخاذ القرار».
و لا يمكن بناء هذا المشروع، حسبه دائما، إلا من خلال «إعادة الاعتبار للمنتخب المحلي و للعمل السياسي و منح صلاحيات أوسع لمنتخبي الجماعات و المجالس المحلية و تحرير مبادراتهم من كل القيود الإدارية بتغيير قانون البلدية و الولاية و إسقاط قانون الانتخابات الجديد الذي يحول دون تكريس مكاسب العمل السياسي المنظم و التعددية الحزبية».
ودعا أيضا في هذا الإطار، إلى ضرورة بناء مؤسسات تسير البلاد على أسس قوية و بانخراط كامل في الشرعية الشعبية و «في ظل من التناغم بين الديمقراطية و الوطنية حتى تكون (المؤسسات) سدا منيعا ضد كل محاولات زعزعة أمن و استقرار البلاد».
ومن شأن اعتماد هذه التدابير، يضيف السيد أوشيش، بناء «عهد جديد» على أسس جديدة يسهل المشاركة المساهمة الشعبية في كل مسارات اتخاذ القرار مع الالتزام الكامل بتكريس تعزيز السيادة و الوحدة الوطنية و الحريات و العدالة.
ويرى من جهة أخرى، بأن «البلاد تعيش حاليا في وسط تعمه التهديدات ومناخ متوتر» لذلك وجب على جميع الجزائريين، مهما كانت اختلافاتهم و توجهاتهم، العمل على «لم الشمل و الخروج بخارطة طريق متوافق عليها تؤسس لبناء عهد جديد»، كما قال.
كما اعتبر بأن الثراء الثقافي و اللغوي السائد في البلاد هو عامل تطور و ثراء، مؤكدا بأن الشعب الجزائري أعطى دروسا في الوحدة و التضامن و التشبث بالوحدة الترابية وبكل مكونات و مقومات الوطن.
وأج

قال بأن عليه البقاء "أول قوة سياسية في البلاد"
بعجي يدعو مترشحي حزبه للمحافظة على الأمانة
حث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أمس السبت بورقلة، مترشحي حزبه إلى المحافظة على أمانة حزب جبهة التحرير الوطني وأن يصونوا صورة الحزب حتى يظل – حسبه «القوة السياسية الأولى في البلاد»، والعمل « بكل شفافية لتحقيق نتائج مشرفة للحزب في المحليات القادمة».
وذكر بعجي، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة «مفدي زكريا» بعاصمة الولاية، أن تشكيلته السياسية متواجدة عبر 1.232 بلدية، و ممثلة من طرف قوائم ترشح تحمل كفاءات شبانية وحاملي شهادات جامعية وإطارات الذين سيواصلون – كما قال «المسيرة ويحملون المشعل للحفاظ على مبادئ الحزب».
ومن جهة أخرى دعا، إلى ضرورة «مراجعة الإجراءات الخاصة بالاستثمار الفلاحي بولايات جنوب البلاد»، وأوضح أنه «يتوجب مراجعة الإجراءات الخاصة بالاستثمار الفلاحي بولاية ورقلة وفي ولايات جنوب البلاد عموما ومنح تحفيزات تشجع الشباب على خدمة الأرض بما يساهم في جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي».
وحث أيضا على ضمان تكفل أفضل بملف التشغيل ومعالجته بشكل «حقيقي» بعيدا عن « البيروقراطية الإدارية» و «المحسوبية»  داعيا في ذات الشأن إلى منح «الأولوية» لأبناء المنطقة في الحصول على مناصب الشغل.
واعتبر الأمين العام للأفلان أن «المجالس البلدية تعد الحلقة الأساسية في كل ما له علاقة بمجالات التنمية المحلية باعتبار المنتخب هو ممثل الشعب الحقيقي».
وقبل ذلك قدم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تعازيه في بيت أسرة أحد شهداء العدوان الهمجي للقوات المغربية الذي كانت قد تعرضت له في الفاتح من نوفمبر الجاري قافلة شاحنات تجارية لثلاثة رعايا جزائريين على محور نواكشوط ورقلة.

زيتوني من الطارف و عنابة
صلابة الجزائر أفشلت مخططات لإسقاطها
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس من ولاية الطارف، على ضرورة بلوغ  اللامركزية في تسيير الجماعات المحلية، مع إعطاء صلاحيات أكثر للمنتخبين وخصوصا رؤساء المجالس الشعبية لدرايتهم بالنقائص التي تعاني منها بلدياتهم وكل المشاكل التي تتعلق بالشأن التنموي، فيما أكد بعنابة، بأن مواقف الجزائر اتجاه القضايا العادلة، سبب الهجمة الشرسة لنظام المخزن، الذي يخدم أجندة فرنسا والكيان الصهيوني بالوكالة، قائلا "هناك لوبيات كانت تراهن على سقوط الجزائر منذ 2019 وحاولت تحريك الفتنة في بعض المناطق
من الوطن، غير أنها فشلت بفضل صلابة الدولة و الشعب".
و أشار زيتوني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة أحمد بتشين بمدينة الطارف في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية، إلى المؤامرات التي تتعرض لها الجزائر لضرب استقرارها من قبل قوى أجنبية بسبب موقفها من القضايا العادلة، "هذه المواقف يضيف المتحدث  لم تعجب مستعمر الأمس فرنسا ولوبياتها، التي لم تنس أنها طردت بقوة النار والبارود"، مردفا بأن "نخوة أجدادنا المجاهدين وشهداءنا الأبرار مازلت مزروعة فينا وهي الأمور التي لا يقبلها الكيان الصهيوني"
وقال الأمين العام للأرندي  بأن "الجزائريين من الشعوب القليلة التي مازالت متمسكة بمبادئها الداعية إلى نشر السلم في المنطقة وفي كل بقاع العالم، لأنهم يعرفون جيدا قيمة السيادة والاستقلال والحرية"، لكن جيران السوء يضيف زيتوني "أرادوا إشعال نار الفتنة بإعطاء الفرصة للكيان الغاشم لبث سمومه".
على صعيد آخر رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، من أجل لامركزية في تسيير الجماعات المحلية و من أجل انتهاج حكم محلي حقيقي يستغل كل خيرات الدولة، سواء مالية أو طبيعية أو سياحية، مثلما هو معمول به في الدول المتطورة، على حد تعبيره ، و ذلك مثل ما أضاف "مع إعطاء صلاحيات أكثر للمنتخبين وخصوصا رؤساء المجالس الشعبية لدرايتهم بالنقائص التي تعاني منها بلدياتهم وكل المشاكل التي تتعلق بالشأن التنموي"،  قائلا "إذا أردنا أن نحقق انجازات كبيرة على المستوى المحلي يجب قلب الهرم لأنه في الاتجاه الخاطئ"، وعرج السيد زيتوني للحديث عن قانون الوعاء الضريبي، الذي قال بشأنه أنه "يقف عائقا أمام عجلة التنمية المحلية نظرا لاستفادة البلديات من 5 في المائة فقط من عائدات الضرائب".
وأوضح ذات المتحدث أن حزبه دخل غمار المحليات بشعار "حوكمة محلية لتغيير فعل"، للمطالبة بمنح صلاحيات أكبر للمنتخبين المحليين، لتمكينهم من المساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية وبناء اقتصاد قوي، كاشفا عن دخول تشكيلته الحزبية معترك المحليات بقوائم جلها من الإطارات الشابة وحاملي الشهادات لإحداث القطيعة مع ممارسات الماضي وتحقيق أهداف الجزائر التي يصبوا لها الجميع.
من جهة أخرى، أكد زيتوني خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بدار الثقافة والفنون محمد بوضياف، بعنابة، أن "الجزائر عصية على كل من يتربص بها، بفضل وعي شعبها وقوة جيشها". مشيرا إلى المواقف المشرفة للدولة الجزائرية، داعيا لتكوين جبهة داخلية للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضدها. وذكر زيتوني بصفته مناضل في الحزب مند تأسيسه، بأن الأرندي لأول مرة يعرف هذا العدد الكبير من الشباب في قوائمه الانتخابية من جميع الفئات، في مؤشر "إيجابي" لانخراط الطاقات الشابة في التنمية والإصلاح، ومحاولة تغيير ممارسات العصابة.
ونوه زيتوني بالدور الذي لعبه الأرندي في العشرية السوداء، وكيف وقف إطاراته مع مؤسسات الدولة، مشددا على أن حزبه نشأ ليس للمعارضة بل ضد من يهدد كيان واستقرار الدولة، أو يمارس الظلم. وأشار زيتوني بأن "الحزب لم يعد مؤسسة للأمين العام وحاشتيه"، فهو "ملك للشعب والمناضلين، وكل الراغبين في المساهمة في المجالس المحلية المنتخبة".
واعترف زيتوني بأن الخطاب السياسي تميزه الشعبوية، التي اعتبرها أحد أسباب العزوف الانتخابي، بالإضافة إلى "القصور الموجود في قوانين البلدية والولاية تجعل المنتخب مكبل اليدين لا يستطيع تقديم أي شيء للمواطن"، مثل ما أضاف.
ودعا الأمين العام للأرندي، إلى عدم مركزة القرارات والتسيير وترك المبادرات للجماعات المحلية لتحريك عجلة التنمية، وحل المشاكل بواقعية بعيدا عن الوعود الكاذبة، وعرج في كلمته أمام مناضلي الحزب بعنابة، على وضعية مركب الحجار بالقول "الدولة ضخت الملايير لإنعاشه، دون تحقيق النتائج المرجوة وتحسن القدرات الإنتاجية".
نوري.ح/حسين دريدح

رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة من البرج
نراهن على الكفاءات الشابة لتحقيق الوثبة التنموية
أبدى، أمس السبت، فيصل بوسدراية رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة، ثقته المطلقة في الكفاءات الشابة وخريجي الجامعات، لرفع التحدي التنموي، و لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والوثبة التنموية المرجوة عبر بلديات الوطن، و ذلك لو تسند إليهم أمور تسيير المجالس البلدية والولائية، مذكرا بتأييد حزبه المطلق لأية قرارات تتخذها الدولة بخصوص الاعتداء الذي تعرض له ثلاثة جزائريين من المدنيين العزل خلال تنقلهم في رحلة تجارية بين ورقلة وموريتانيا.
و دعا بوسدراية فيصل، في تجمع شعبي نشطه واحتضنته دار الثقافة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج، في إطار الحملة الانتخابية، إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 27 نوفمبر القادم، مشيرا إلى مراهنة حزبه على الإطارات الكفؤة والشباب الجامعيين في مختلف القوائم التي دخل بها الحزب على خط المنافسة مع باقي القوائم الحزبية والتشكيلات السياسية، مضيفا أن الرهان ليس على هؤلاء الشباب فقط، بل على البرامج والأفكار المبتكرة التي جاؤوا بها لتجسيد مخططات التنمية المحلية والديمقراطية التشاركية مع المواطنين، فضلا عما يتطلبه هذا المسعى من دعم ومساندة لهم من القواعد النضالية للحزب والناخبين لتحقيق التغيير المأمول والمشاركة فيه بفعالية عن طريق حسن الاختيار، مضيفا أن أغلب المترشحين في الحزب لم يسبق لهم المشاركة في التسيير والانتخابات، ولهم شهادات جامعية وتكوين يسمح لهم بتطبيق برامج التنمية والبناء والتطوير، كنا أن أيديهم نظيفة من جرائم الفساد، على حد قوله، و أضاف بأن هؤلاء يطمحون إلى تجسيد أفكارهم في حال حيازتهم على ثقة المواطنين في الانتخابات القادمة التي وصفها بالمصيرية، لتحقيق مطلب بناء الجزائر الجديدة، و التصدي للمناورات التي تحاك ضد الجزائر من قبل الدول المعادية.
و أشار في هذا السياق إلى توسع دائرة المخاطر والاستفزازات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة، غير أن «وعي الجزائريين بما يخطط لهم من مكائد، و تمسكهم بحب الوطن وروح التوحد سيكون الجدار المتين والصلب لوقف و إفشال كل المخططات مهما كانت خطورتها»، مشيرا إلى أن حركة الإصلاح الوطني ستدعم أي قرار تتخذه الدولة لحماية أمنها واستقرارها، خاصة ما تعلق منها بالاعتداء الذي وصفه بالجبان في حق المواطنين الجزائريين العزل، الذين قتلوا بهمجية على يد نظام المخزن، خلال تنقلهم عبر الطريق التجاري بين ورقلة و موريتانيا على مستوى المسلك المؤمن بالمناطق المحررة التابعة للصحراء الغربية.
و قال ذات المتحدث خلال تنشطيه للتجمع الشعبي، إن حزبه يدعم الجهود الجادة لبعث عجلة الاقتصاد الوطني و تشجيع المستثمرين، مستدلا بما تحقق في هذا الجانب بولاية برج بوعريريج، والعمل على تعميم مثل هذه النماذج الناجحة على مختلف ولايات الوطن لتحقيق الأمن الغذائي و تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني مع الابتعاد تدريجيا عن التبعية للمحروقات.
ع/ بوعبدالله

رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر تؤكد
يجـب تكــوين المنتخبــين على التسيير الأمثل
أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، أمس السبت من الشلف، على «ضرورة تكوين المنتخبين لضمان التسيير الأمثل للمجالس الشعبية وتحقيق التنمية التي ترتقي لتطلعات المواطنين».
وصرحت زرواطي للصحافة، على هامش عمل جواري قامت به عبر أحياء بلدية وادي قوسين ضمن فعاليات اليوم الثالث للحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، أن برنامج حزب تاج يتضمن تكوين المنتخبين مهما كان مستواهم، بالنظر إلى أهمية تسيير المجالس المنتخبة ودورها في عملية التنمية المحلية.
واسترسلت قائلة «المجالس المنتخبة هي اللبنة الأولى لبناء البلاد وإحقاق التنمية المحلية. تكوين المنتخبين، لاسيما رئيس البلدية، سيسمح لهم بتذليل عقبات التسيير ورسم خطة طريق لتحقيق التنمية التي يتطلع إليها المواطن».
وأضافت أن محاسبة المنتخبين بعد تكوينهم تتم من خلال تقييم الإنجازات والنتائج وكذا مدى حلحلة المشاكل المختلفة للمواطنين، داعية بذات المناسبة إلى المشاركة بقوة خلال هذه الاستحقاقات واختيار ممثلي الشعب عبر المجالس المنتخبة.
ودعت أعضاء حزبها إلى الاهتمام والتكفل بانشغالات المواطن المحلي وأخذ طابع كل منطقة على حدة بالنسبة للمشاريع التنموية والتحلي بروح المسؤولية.
وأج

حركة مجتمع السلم تُعرّف بقوائمها بقسنطينة
90 بالمئة من المترشحين حائزون على شهادات
نظمت حركة مجتمع السلم ، أمس السبت بالمركز الثقافي الإسلامي بن باديس بقسنطينة، لقاء للتعريف بمترشحيها للانتخابات المحلية لـ27 نوفمبر الجاري بهذه الولاية، حيث تم التأكيد على أن 90 بالمئة من مترشحي الحزب بالولاية رقم 25، هم من أصحاب الشهادات، كما أن 80 بالمئة منهم من ناشطي المجتمع المدني.
و أوضح رئيس المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم عبد النور عبد الوهاب في تصريح لـوأج على هامش هذا للقاء بأن الأمر يتعلق بتقديم مترشحي قوائم الحزب الممثلة لتسع بلديات من أصل 12 بلدية، بالإضافة إلى قائمة المجلس الشعبي الولائي تضم مترشحين يمثلون مجموع بلديات الولاية.
و أضاف نفس المتحدث أن قوائم مترشحي حزبه على مستوى ولاية قسنطينة تجمع بين الكفاءة و الشباب، إذ تضم إطارات في مختلف التخصصات و أن 90 بالمائة منهم حائزون على شهادات جامعية فيما يمثل العنصر النسوي فيها ما بين 10 إلى 15 بالمائة.
و استنادا لذات المصدر فإن حركة مجتمع السلم قد منحت الفرصة برسم استحقاق 27 نوفمبر المقبل لـ 80 بالمائة من المترشحين من الناشطين في المجتمع المدني معتبرا ذلك "انفتاحا" للحزب على مترشحين من غير المنخرطين في هذه التشكيلة السياسية.
و بعد أن تمنى أن تجري الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة و كذا يوم الاقتراع في ظروف حسنة و ملائمة، أشار ذات المسؤول الحزبي إلى أن قوائم تشكيلته السياسية لديها برنامج ينبع من الاحتياجات التنموية للبلديات و يتضمن "مقترحات ملموسة".              
و خلص إلى أن مترشحي حركة مجتمع السلم لانتخابات المجالس المحلية المقبلة "سيلتزمون بقرارات و مواقف الحزب و بالابتعاد عن الشبهات و بالإصغاء الدائم لانشغالات المواطنين".

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com