الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

عبد الرزاق مقري من سطيف: نشعر بالاطمئنان قبل الانتخابات المقبلة


أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس السبت من سطيف، أنه يشعر بالاطمئنان قبل موعد إجراء الانتخابات المحلية يوم 27 نوفمبر المقبل، مبررا ذلك بنتائج الانتخابات التشريعية، والتي سمحت لحزبه باحتلال صدارة الترتيب من حيث المصوّتين في 23 ولاية، والمرتبة الثانية في 12 ولاية أخرى، ما يدل على "وجود تحوّلات مهمة سواء من الناحية الاجتماعية أو السياسية".
وأكد مقري في التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بحي 1006 مسكن، أن مترشحي حزبه مطالبون بتكثيف العمل الجواري، لإقناع أكبر عدد ممكن من المواطنين بالانتخاب لصالح الحزب في المجالس البلدية والولائية.
وتطرق بعدها لما عاناه الجزائريون لسنوات طويلة من جرائم الاستعمار الفرنسي، حيث قال إن الهدف الأول للوجود الفرنسي في الجزائر كان "إبادة وإنهاء الشعب الجزائري جسديا"، مستدلا بالأرقام التي قدمها المؤرخون حول العدد الحقيقي للشهداء.
وأضاف مقري أن الشعب الجزائري قاوم وجود الاستعمار بجميع السبل، منها الثورات الشعبية وحتى الصحوة الثقافية والسياسية، ما سمح في النهاية - مثل ما قال- بتشكيل جبهة موحدة اندمجت فيها كل القوى الوطنية، والتي وضعت رؤية واضحة لخصتها في بيان أول نوفمبر، والذي ينص بصراحة على بناء دولة جمهورية قوية في إطار المبادئ الإسلامية.
وعرج بعدها مقري للحديث حول أهمية الانتخابات المحلية المقبلة، حيث قال إن "حمس" اختارت أفضل الرجال والنساء لدخول هذا المعترك الجديد، داعيا في نفس الوقت الأحزاب المنافسة الأخرى إلى اختيار أفضل الوجوه، حتى يتسنى مستقبلا تشكيل "تحالفات سياسية قوية" مهمتها خدمة المواطنين في المجالس البلدية والولائية، مشيرا أن حزبه رفع شعار "تسيير راشد وتنمية عادلة"، لأن تجسيده على أرض الواقع يعني بناء دولة قوية لا تهاب التهديدات الداخلية والخارجية.
وأكد مقري أيضا في خطابه، أن الهدف الوحيد من الوصول إلى السلطة والحكم هو خدمة المواطنين، مشيرا أن الدولة القوية هي من تحقق العدالة بين أفرادها، وتطمح بشكل مستمر إلى خدمة الشعب وتحقيق الرفاهية.
وأوضح أن الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير، بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الشباب الذين يفرون يوميا عبر قوارب الموت، مضيفا أن الهجرة غير الشرعية لم تعد محتكرة فقط على فئة الشباب، بل تعدت إلى فئة النساء والأطفال وحتى الكهول.
كما تحدث مقري عن صعوبة المعيشة في يومنا هذا، حيث قال:" من يتقاضى أجرة مالية بقيمة 30 ألف دينار فإنه يعتبر من فئة الفقراء"، وأكد أن الحل للخروج من الأزمة هو تحقيق التنمية، والتي يعنى بها -حسب قوله- بناء المؤسسات الاقتصادية في قطاعات: الصناعة والفلاحة والخدمات.
ودعا مقري إلى الالتزام بالشفافية في الانتخابات القادمة، مشيرا أن السياسة والديمقراطية من أهم مبادئها الرئيسية "التداول على السلطة"، مقدما مثالا من التراث الإسلامي حول الدوافع التي جعلت المسلمين يختارون الخليفة عثمان بن عفان عوض الصحابي علي بن أبي طالب.
أحمد خليل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com