دعا، أمس السبت، رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من باتنة، إلى أخلقة العمل السياسي خلال المحطات الانتخابية، موضحا بأن التنافس بين المترشحين في القوائم لا يعني العداوة بينهم، و لفت إلى عدم نسيان الخطر القائم والمحدق بالجزائر على حدودها.
واستهل بلعيد التجمع الذي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات لمركب أول نوفمبر، بالتذكير بالأهداف التي تأسس من أجلها الحزب، من العمل على بناء مؤسسات الجمهورية، والاستثمار في الطاقات الشبانية، وإتاحة الفرص لهم، وهو ما يستدعي، مثل ما قال التحلي بالمسؤولية، داعيا المترشحين بقوائم الحزب إلى الالتزام بالأخلاق في العمل السياسي والتنسيق مع باقي التيارات السياسية بالمجالس المنتخبة بعد نتائج الفرز خدمة للمصلحة العامة، وقال بأن العدو والخطر ليس بين المترشحين وإنما على الحدود.
وأكد بلعيد في كلمته التي توجه بها إلى مترشحي القوائم، على أهمية الحوار وتحمل المسؤوليات اتجاه المواطنين، وأبدى تفاؤله بقانون البلدية الجديد في تحرير المنتخبين، و بعث روح المبادرة برفع الوصاية عن المجالس المنتخبة، وأضاف بأن الانتخابات فرصة لبعث المجالس المحلية المنتخبة البلدية والولائية شريطة تحلي المنتخبين بالمسؤولية، ورافع بلعيد لحزبه الذي قال بأنه يحمل مشروع مجتمع لخدمة الشعب ومؤسسات الدولة، وقال بأن الحزب لم يأت لتبديد الأموال العمومية، وطالب المترشحين إلى الالتفات إلى سكان القرى والنظر في انشغالاتهم، كما أكد على ضرورة استقطاب الأدمغة والإطارات المهاجرة بالخارج.
ودعا رئيس جبهة المستقبل إلى الحوار بين الجزائريين لبناء جدار وطني بتغليب مصلحة الوطن، محذرا من الأخطار المحدقة على الحدود وختم تدخله بالتأكيد على المترشحين بإحداث التغيير المرجو من الشعب من خلال تغيير الذهنيات والممارسات وأساليب العمل وتحمل المسؤوليات اتجاه الشعب.
ياسين/ع