انتقل إلى رحمة الله، المجاهد الحاج زيان أمحمدي عن عمر ناهز 91 عاما، حسب ما علم، اليوم الأحد، لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
ويعد الفقيد من مواليد 1930 بقرية أولاد سيدي زيان بولاية المسيلة.
استهل مسيرته النضالية بالتحاقه بالثورة التحريرية المظفرة سنة 1956، بالولاية السادسة التاريخية، حيث كلف بالتموين والاتصال والبريد بين مناطق الولاية.
أظهر المرحوم كفاءة وتفان كبيرين، ما جعله محل احترام وتقدير رفاقه في السلاح، ليواصل مسيرة الكفاح المسلح بمنطقة المسيلة إلى أن استرجعت الجزائر سيادتها سنة 1962.
وعقب الاستقلال، تقلد المجاهد الفقيد مناصب على مستوى ولاية المسيلة، منها عضو المجلس الشعبي لبلدية عين الملح سنة 1980، ليتفرغ بعدها لخدمة الأرض.
كما كانت له إسهامات عدة في إثراء الرصيد التاريخي للولاية، من خلال مشاركته في كل النشاطات والتظاهرات التاريخية التي تعرف برموز وأحداث ولاية المسيلة إبان الحقبة الاستعمارية.
وأمام هذا المصاب، تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى كل أفراد عائلة الفقيد الحاج زيان أمحمدي ومن خلاله إلى أعيان عرض أولاد نايل الكرام، بـ"تعازيه القلبية الخالصة المشفوعة بأصدق مشاعر التضامن والمواساة في مواجهة هذه المحنة الأليمة"، التي أفقدت الجزائر "مجاهدا الفذ ورجلا شهما (...) و رمزا من رموز ولاية المسيلة وأعيانها".
وأج