دعا رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز، أمس، إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك وتفادي تخزين المواد الغذائية، كما أكد على أهمية تموين السوق بمختلف المنتوجات ومعالجة مشكلة الندرة و عدم إتاحة أي فرصة للمضاربين والخفافيش التي تعمل في الظلام للتحرك في السوق، وأشار إلى ضرورة استحداث قاعدة بيانات صحيحة، حول المنتوجات المختلفة لمعرفة حجم الإنتاج والاستهلاك.
وأوضح رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، في تصريح للنصر، أمس، أن الندرة في المواد الغذائية، تؤدي إلى اللهفة والمضاربة ، مؤكدا على ضرورة معالجة مشكلة الندرة من خلال فتح السوق و تشجيع المنافسة وعدم تعطيل السوق بالقرارات الإدارية، بالإضافة إلى ضرورة إنتاج مختلف المواد محليا، مشيرا في هذا الإطار، إلى أهمية أخذ الدروس من تداعيات الأزمة الناجمة عن انتشار جائحة كورونا في العالم لذلك من الضروري، أن ننتج مختلف المواد محليا، لتفادي الوقوع في أزمات بخصوص المنتوجات المستوردة.
كما دعا المتحدث ذاته، المستهلكين إلى تفادي تخزين المواد ومن جهة أخرى، أشار إلى ضرورة أن تكون هناك قاعدة بيانات صحيحة حول المنتوجات المختلفة على المستوى الوطني، لمعرفة حجم الإنتاج والاستهلاك، لتجنب وقوع أي اضطرابات في الاستهلاك ، لافتا إلى تجنب التراخي، فيما يخص تموين السوق بمختلف المواد .
وأبرز زكي حريز ، دور فيدرالية المستهلكين، في توعية المستهلك لترشيد الاستهلاك ونشر ثقافة استهلاكية متزنة وأصيلة تستند على القيم الحضارية للمجتمع الجزائري، وذلك بالابتعاد عن الأنانية، فيما يتعلق باقتناء المواد ذات الاستهلاك الواسع، لتمكين الجميع من الحصول على هذه المواد .
وأكد رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين زكي حريز ، على ضرورة عدم ترك أي فرصة للمضاربين والخفافيش التي تعمل في الظلام للتحرك في السوق وذلك بتموين السوق دائما وأن تكون له القدرة على تلبية حاجيات المواطنين .
وللإشارة، أمر وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق خلال ترؤسه الخميس الماضي ، بمقر الوزارة اجتماع للإطارات المركزية للقطاع ، خص فيه متابعة تموين السوق بمختلف المواد واسعة الاستهلاك « بضرورة التجند الكامل وعلى مدار الساعة لكل الإطارات والموظفين في القطاع لمجابهة بعض الاختلالات التي يعرفها السوق في بعض المواد بعدد من ولايات الوطن رغم أن الإنتاج يتجاوز الطلب وبحجم كبير في شتى متطلبات المستهلك وفي مختلف المواد خاصةً الغذائية واسعة الاستهلاك».
مراد- ح