اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور سليمان ناصر،أمس، أنه لإنجاح تجسيد المشاريع الضخمة ومن بينها مد خطوط السكة الحديدية وتوسيع شبكتها من الشمال إلى الجنوب الكبير، بين العاصمة وتمنراست وأدرار ، من الضروري إعداد دراسات جيدة ومتأنية ومعمقة، و أضاف أن التوجه للاستثمارات الأجنبية المباشرة، من بينها مشاريع استثمارية ضخمة، مع الشركاء في دولتي قطر والكويت الشقيقتين، يغنينا عن اللجوء إلى المديونية، منوها بفتح خط بحري مع موريتانيا، والتوجه لفتح خط بحري مماثل، مع العاصمة السينغالية، داكار.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور سليمان ناصر في تصريح للنصر، أمس، على أهمية إعداد دراسات جيدة ومتأنية ومعمقة بدون أخطاء لإنجاح المشاريع الكبرى، وتفادي إعادة تقييمها، على غرار مد خطوط السكة الحديدية وتوسيع شبكتها من الشمال إلى الجنوب الكبير، بين العاصمة وتمنراست وأدرار.
ونوّه الدكتور سليمان ناصر، بالتوجه لتجسيد استثمارات ضخمة مع الشركاء في دولتي قطر والكويت الشقيقتين، مشيرا في هذا السياق، إلى أهمية التعاون مع الأشقاء العرب أكثر من الأجانب.
وأضاف أن هذه الاستثمارات العربية الضخمة ليست مشروطة، خاصة، لما تأتي من دول، على غرار قطر والكويت، لافتا إلى المشاريع الاستثمارية القطرية في الجزائر.
واعتبر في السياق ذاته، أن التوجه للاستثمارات الأجنبية المباشرة بالنسبة للمشاريع الضخمة ومن بينها مع الأشقاء في قطر والكويت، يغنينا عن اللجوء إلى المديونية أو اللجوء إلى مؤسسات عالمية أو بنوك إقليمية لإنجاز هذه المشاريع، سيما وأن الجزائر ترفض اللجوء إلى الاستدانة الخارجية.
وأكد الخبير الاقتصادي، في هذا الإطار، أن جلب الاستثمارات القطرية والكويتية ، أحسن بكثير من اللجوء إلى الاستدانة أو جلب استثمارات من دول أخرى.
ومن جانب آخر، أشار الدكتور سليمان ناصر، إلى أهمية إزالة العقبات أمام آخر ملفات الاستثمارات العالقة.
كما ثمّن الخبير الاقتصادي الدكتور سليمان ناصر، فتح خط بحري مع موريتانيا، والتوجه لفتح خط بحري مماثل، مع داكار، العاصمة السينغالية، في أقرب الآجال ، معتبرا أن ذلك يعد خطوة جيدة جدا، لافتا إلى أهمية تشجيع الصادرات خارج المحروقات، خاصة وأن الجزائر تبحث عن حصة في السوق الإفريقية .
للتذكير ، كلف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال ترأسه الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء، الحكومة بإنشاء لجنة تحضير ومتابعة يومية لمشاريع استثمارية ضخمة، مع الشركاء في دولتي قطر والكويت الشقيقتين ، ضمن لجان مشتركة كبرى، في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة والنقل والسكن.
ومن أجل ذلك، أمر الرئيس كُلا من: وزير النقل، بإطلاق الدراسات التقنية، فورا، لمد خطوط السكة الحديدية وتوسيع شبكتها من الشمال إلى الجنوب الكبير، بين العاصمة وتمنراست وأدرار، طبقا لبرنامج الرئيس الانتخابي.
كما أمر وزير السكن، بإطلاق الدراسات التقنية، فورا، من خلال مكتب دراسات، للتخطيط، بهدف الشروع في تجديد الواجهة البحرية للعاصمة، وتحديث النسيج العمراني، لكل من سكيكدة وعنابة وقسنطينة ووهران.
وأمر وزير الفلاحة، بتحضير أحسن الظروف، لتجسيد مشاريع استثمارية، واعدة، مُدرّة للثروة ومناصب الشغل، في شعب متعددة، منها إنتاج الحليب، واللحوم الحمراء، والزيوت والسكر.
كما أكد رئيس الجمهورية، على الاستعدادات لبناء مستشفى عصري، بشراكة جزائرية- قطرية- ألمانية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى، في قطاع الموانئ، ولاسيما توسيع ميناء جن جن، بجيجل.
مراد -ح