يشهد العالم بأسره اليوم، إطفاء الأنوار احتفالا باليوم العالمي الموسوم " ساعة الأرض"، الذي يقام آخر سبت من شهر مارس في كل سنة، من أجل رفع الوعي البشري بالتحديات الكبيرة التي يعرفها الكوكب الأرضي من تغيرات مناخية وبيئية.
هي 60 دقيقة من آخر ليلة سبت من شهر مارس، تنطفئ فيها أنوار الكرة الأرضية في يومها العالمي "ساعة الأرض"، بدءا من 8:30 إلى غاية 9:30 ليلا في التوقيت المحلي للدول، لتعلن بذلك دول العالم اتحادها من أجل الوقوف يدا بيد أمام التغيرات المناخية والبيئية التي يشهدها الكوكب الأزرق في السنوات الأخيرة.
الحدث العالمي السنوي الذي يشرف على تنظيمه الصندوق العالمي للطبيعة، والمقام مساء السبت، يعرف مشاركة عديد من الدول في غلق الأضواء على غرار الشركات الكبرى وأشهر الأبراج العالمية، تنديدا بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على الطبيعة، فضلا عن تخفيف حجم الانبعاثات الحرارية التي تزيد الضغط على كوكب الأرض.
هي ساعة من الزمن، لكنها في الحقيقة تحمل في طياتها رسائل ورموز مشفرة، المراد منها تحريك الضمائر الإنسانية وتوعيتها من أجل مشاركة كافة الأفراد بالحدث، بهدف ترشيد استهلاك الطاقات والمحافظة عليها، وكذا حماية البيئة بمحاربة شتى أنواع التلوث، فالعالم اليوم في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات خصوصا مع الأحداث الأخيرة المسجلة من حرائق حولت الغطاء الأخضر إلى رماد داكن.
رميساء جبيل