ذكرت جمعية الشعرى لعلم الفلك في بيان لها اليوم، بخصوص ولادة الهلال في 29 شعبان المصادف ليوم الجمعة 1 أفريل، أن إمكانية رؤيته بالجزائر منعدمة استنادا للبيانات الفلكية، فإن أول أيام رمضان سيكون يوم الأحد في حال اعتماد المعطيات العلمية.
وقالت الجمعية في بيانها الموقع من طرف رئيس الجمعية الإفريقية لعلم الفلك البروفيسور جمال ميموني، إن اقتران هلال رمضان في ليلة الشك المصادفة ليوم الجمعة، سوف يحدث في نفس اليوم على الساعة 7:24 صباحا حسب التوقيت المحلي، إلا أن الهلال لم يعمر بقدر كاف ليتم رصده بالعين المجردة عند تحريه بعد غروب الشمس في ذلك اليوم بالجزائر وبكامل الدول العربية والآسيوية، مع الإشارة إلى أن رصده ممكن عن طريق التلسكوب من غرب القارة الأمريكية وبالعين المجردة بصعوبة بالغة وذلك من منطقة غرب شمال أمريكا.
وتابع البيان "وعليه فيجب أن نتمم شعبان 30 يوما ليكون أول يوم في شهر الصيام الأحد 3 أفريل. كل هذه المعلومات تتوافق مع المعطيات العلمية الصادرة من الهيئات الفلكية العالمية من مراصد ومراكز بحث ومنها المؤسسة العلمية ICOP ذات مرجعية عالية في رصد الأهلة". وأضافت الجمعية أن السيناريو الثاني المحتمل واقعيا، هو أن تكون بداية الشهر الفضيل يوم السبت 2 أفريل، في حالة ورود تقارير رؤية محلية أو عربية "رغم استحالتهما رصديا"، أو اعتماد رصد الهلال من المنطقة الغربية للقارة الأمريكية، لتؤكد الشعرى في الأخير أن الجهة الوحيدة المخولة لإصدار فتوى بشأن بداية رمضان هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية.
ي.ب