أكدت وزارة التجارة وترقية الصادرات، أن السوق الجزائرية لم تستقبل أي حصة من حصص شوكولاتة ''كيندر'' التي تشتبه جهات أوروبية، في احتوائها على بكتيريا السالمونيلا، المهددة لحياة الأطفال.
وأوضح المكلف بالاتصال بوزارة التجارة وترقية الصادرات، سمير مفتاح للنصر، في اتصال هاتفي، أن المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة، يطمئن المستهلك الجزائري بأن الحصص محل شبهة من أنواع شوكولاتة ''كيندر'' التي يتردد أنها المتسبب الرئيسي في تسجيل عشرات الإصابات ببكتيريا السالمونيلا في عدد من البلدان الأوروبية لم تسجل المصالح المتخصصة للوزارة دخول أي نوع منها.
وكانت شركة "فيريرو" الإيطالية العملاقة في مجال صناعة الشوكولا قد سحبت قبل أيام منتجات من علامتها التجارية الشهيرة "كيندر" مصنوعة في بلجيكا، بعد تسجيل عشرات الإصابات بالسالمونيلا.
وقد شملت عملية السحب – حسب تقارير وكالات أنباء، سلسلة منتجات من علامة "كيندر" التجارية مصنعة داخل مصنع "فيريرو" في مدينة أرلون البلجيكية وبيعت في فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وايرلندا الشمالية وألمانيا والسويد، على ما أوضحت "فيريرو".
كما كانت السلطات الصحية البريطانية أعلنت السبت الماضي عن سحب كميات من منتج بيضة كيندر ( كيندر سوربرايز)، بسبب "صلة محتملة لها مع انتشار للسالمونيلا"، في أعقاب تسجيل 63 إصابة بهذا النوع من البكتيريا الضارة، أغلبهم أطفال.
كما أعلن المركز الوطني المرجعي لمرض السالمونيلا في معهد باستور بفرنسا عن تسجيل 21 إصابة بهذه البكتيريا، 15 منهم ممن تناولوا منتجات "كيندر" المذكورة.
وتُترجم حالات التسمم الغذائي جراء بكتيريا السالمونيلا باضطرابات في الجهاز الهضمي مع ارتفاع في حرارة الجسم خلال الساعات الثماني والأربعين التي تلي الاستهلاك.
وكانت متاعب شركة كيندر قد بدأت في 2016، عندما زعمت دراسة ألمانية أن تناول الأطفال لشوكولاتة ''كيندر'' قد تسبب لهم السرطان لاحتوائها على مستويات عالية من هيدروكاربورات الزيوت المعدنية، التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ع.أسابع