جدد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء الماضي، خلال استقباله وفدًا عن الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، التأكيد على أن ورشات الإصلاح التي أطلقتها الحكومة من شأنها توفير النظام البيئي الملائم، والمرافقة اللازمة للدولة.
و استقبل الوزير الأول، بقصر الحكومة، وفدًا عن الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين برئاسة السيد مولود خلوفي ويضم أعضاءً من مكتب الجمعية حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول.
و أوضح نفس المصدر أن الوزير الأول استعرض في هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المشاورات التي يجريها مع أرباب العمل والمتعاملين الاقتصاديين، الرؤية الجديدة التي تبنتها الحكومة، من خلال الالتزامات 54 للسيد رئيس الجمهورية، من أجل «إرساء لبنات اقتصاد وطني قوي ومتحرر من ثقافة الريع وممارستها»، وذلك عن طريق الاستغلال الأمثل لمقدرات البلاد ومواردها الطبيعية والبشرية، والتوجه إلى الاعتماد على قطاعات استراتيجية جديدة كفيلة بتنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الأساسية والاندماج في سلسلة القيم العالمية.
وبعد الاستماع إلى انشغالات المتعاملين الاقتصاديين -يضيف البيان - جدد الوزير الأول التأكيد على أن ورشات الإصلاح التي أطلقتها الحكومة من شأنها «توفير النظام البيئي الملائم، والمرافقة اللازمة للدولة»، مما سيعزز نسيج المؤسسات ويسمح لها بأن تكون «فاعلًا رئيسًا في تنمية البلاد، في جو تسوده المنافسة العادلة في إطار الشفافية والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف». ق.و