تم، أول أمس الخميس بوهران، إبرام اتفاقية تعاون بين لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، ممثلة في المحافظ محمد عزيز درواز، و الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين ممثلة في رئيسها سامي عقلي، من أجل مرافقة ودعم فعاليات التظاهرة التي ستجرى من 25 جوان لغاية 6 جويلية.
بالمناسبة قال محافظ الطبعة 19 للتظاهرة محمد عزيز درواز، إن الألعاب المتوسطية تكتسي أهمية كبرى لأن مثل هذه التظاهرات الرياضية الدولية لا تتكرر بسهولة في نفس الدولة، والدليل أن الجزائر انتظرت 47 سنة كي تعيد احتضانها، وعليه وفق درواز يجب على الجميع السعي لإبراز إمكانيات الجزائر و استعدادها لاحتضان أي حدث ذو مستوى عالمي في جميع المجالات، مثمنا مجهودات الدولة المعتبرة والكبيرة من أجل الدفع لإنجاح هذه الألعاب، مضيفا أنه يجب اغتنام فرصة التظاهرة الدولية لإبراز الإمكانيات الاقتصادية للبلاد بشقيها “العمومي والخاص” والسعي للانخراط في مشاريع مستقبلية، لأن صورة الألعاب المتوسطية تسمح لرجال الأعمال الجزائريين بأن يكون لديهم نظرة عن إمكانيات الاستثمار في بلدان الحوض المتوسطي الذي يجمع ملايين المستهلكين، و استشراف الانتشار وسبل الولوج إلى الأسواق الخارجية.
وأوضح درواز أن محافظة الألعاب ستساهم في التعريف وإبراز صورة رجال الأعمال وإمكانياتهم الاقتصادية من خلال استغلال التغطية الإعلامية الكبيرة التي سترافق التظاهرة خاصة البث المباشر لعدة وسائل إعلامية عالمية التي ستشمل عدة دول أوروبية، كما أن الاتفاقية تكتسي أهمية بحيث ستسمح بتكفل أرباب العمل ببعض الأنشطة والخدمات الخاصة بالتظاهرة الرياضية المتوسطية مثلما أردف محافظ الألعاب المتوسطية.
ومن جانبه، كشف رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين سامي عقلي في كلمته، أنه سيتم هذا الأسبوع إطلاق مبادرة لمرافقة الألعاب المتوسطية، من خلال تجند أرباب العمل الذين سيقومون ببعض الأنشطة الترويجية التعريفية بالتظاهرة، من خلال تسخير إمكانياتهم المختلفة منها عبر مواقعهم الإلكترونية وحساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق بطاقات معلوماتهم التواصلية وغيرها، مبرزا أنه على الجميع تحمل المسؤولية و الالتزام بالمشاركة كل حسب قدراته وإمكانياته من أجل إنجاح الألعاب المتوسطية وإبراز صورة الجزائر ورفعها عاليا في العالم، مستطردا أن التظاهرة ليست رياضية وفقط بل تحمل جوانب اقتصادية لتقصي أسواق و استثمارات خارجية للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، وكذا المساهمة في جلب الاستثمار الأجنبي لبلادنا، مشيدا باستجابة المؤسسات الاقتصادية الجزائرية لنداء دعم الألعاب المتوسطية وهذا قبل إبرام الاتفاقية، وفق سامي عقلي.
بن ودان خيرة